23 ديسمبر, 2016 - 04:49:00 حذرت حركة "أنفاس الديمقراطية" من استمرار حالة "الفراغ" الحكومي والتشريعي ومن كلفتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية أمام "نخب حزبية همها الأول توزيع المناصب السامية دون أي حد أدنى لمقارعة المشاريع"، حسب نص بيان صادر عنها يوم الجمعة 23 دجنبر من العام الجاري. واستغربت "أنفاس"، ما قالت عنه ب"استمرار تمرير مشاريع مصيرية ك(لَبرَلة)" صرف العملة الوطنية بإيعاز من صندوق النقد الدولي، خارج دائرة المساءلة السياسية، وفي غياب صوت ممثلي الشعب". كما أعلنت حركة "أنفاس" الديمقراطية ضم صوتها لصوت الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة لدعوة "الدولة المغربية ووزارة التربية الوطنية للتراجع الفوري عن هذه الكتب المدرسية وسحبها من التداول المدرسي، درءا للفتنة والتطرف وحفاظا على سلامة الجو التربوي بالمؤسسات التعليمية". وجددت ذات الحركة، الدعوة لمقاومة "تبضيع التعليم وخوصصة المرافق العمومية"، كما حذرت من المساس بالمقر التاريخي للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، موضحة في بيانها أنه "في غياب تنظيم طلابي قوي، فإنه يشكل ذاكرة حية تشهد على نضالات المغاربة وجب المحافظة عليها في إطار جبر الضرر الجماعي". كما ندد البيان، بالحرب الدائرة في سوريا مستنكرا ما أسماه ب"صمت العالم أمام سقوط مئات الآلاف من الضحايا وترحيل الملايين"، معلنا "التضامن المطلق مع شعوب المنطقة التواقة إلى الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والسلم والعيش الكريم".