17 نوفمبر, 2016 - 09:11:00 لقاء ودي قصير جمع بين رئيس الحكومة المكلف من لدن الملك، عبد الإله بنكيران، وعزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، بمراكش، أمس الخميس، على هامش "كوب 22''، هيمنت عليه رسائل المصالحة وتجاوز التصدع الذي وقع بينهما منذ لقاء 30 أكتوبر الماضي. اللقاء يأتي، حسبما أفادت به جريدة ''أخبار اليوم''، بعد المواجهة الكلامية العاصفة بين بنكيران، الذي وصف حزب التجمع الوطني للأحرار بالحزب المعطوب، وعزيز أخنوش، الذي رد بقوة حين تساءل : ''لماذا ينتظر بنكيران حزبا معطوبا لتشكيل أغلبيته؟. رئيس الحكومة، أكد ل"أخبار اليوم" خبر لقائه بأخنوش أول أمس الأربعاء، مكتفيا بوصف الخطوة بالاتصال الودي الذي أسهم، ولله الحمد، في تجاوز التشنج، وبدد قليلا سوء التفاهم بيننا". مصدر مطلع من قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار قال إن لقاء أول أمس قرب بين الجانبين ''ولا يستبعد أن يحدث تقدم كبير بينهما خلال اليومين المقبلين"، وعن طبيعة هذا التقدم المحتمل، قال المصدر إنه يقصد الحديث عمن معالم البرنامج الحكومي والمشاركين في ائتلاف الحكومي.