16 نوفمبر, 2016 - 12:41:00 ذكرت صحيفة el publico الإسبانية، أن مصدرا أمنيا من داخل "الأيربول" أكد أن البحرية الإسبانية بتنسيق مع الأمن الوطني الإسباني وضابط تابع لمكتب الدراسات "أيروبول"، كانوا بصدد إحباط عملية كبيرة ضد منظمة إجرامية دولية تنشط في مجال الاتجار والتهريب الدولي للمخدرات يوم الأحد المنصرم على الساعة السابعة صباحا، بالمياه الدولية للمحيط الأطلسي على بعد 30 ميلا من شواطئ مدينة الداخلة المغربية. وأوردت الصحيفة الإسبانية في مقال لها، أن الأمر يتعلق بباخرة إسبانية للصيد البحري في أعالي البحار، تحمل على متنها حوالي طن و230 كيلوغرام من الكوكايين. وأفادت "البيبليكو"، أنه قبل إعطاء الضوء الأخضر للقوات الإسبانية بالتدخل، عاينت هذه الأخيرة سفينة حربية مغربية تابعة للبحرية الملكية المغربية وزورقا تابعا للدرك الملكي، مما جعل القوات الإسبانية تنسحب من مكان العملية تجنبا لأي اصطدام مع القوات المغربية وحتى تتفادى أي أزمة دبلوماسية مع المغرب". وأضافت المصادر ذاتها، أن السلطات الإسبانية قامت بتوثيق كل العملية عن طريق كاميرات كانت مثبتة بمروحية الأمن الوطني الإسباني قصد إرفاقها بالتقرير الذي سيرفع إلى الجهات الأمنية المسؤولة بالدولة الممثلة للاتحاد الأوربي. وتجدر الإشارة إلى أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كان قد أعلن إحباطه "إحدى أكبر وأخطر" عمليات تهريب المخدرات القوية يوم الأحد المنصرم بسواحل مدينة الداخلة، وذلك عبر عملية نوعية مشتركة مع كل من الدرك البحري والبحرية الملكية المكلفة بمراقبة المياه الإقليمية.