01 نوفمبر, 2016 - 08:15:00 اعتذرت البرلمانية خديجة الزياني عن حزب الاتحاد الدستوري، عن مضمون تدوينتها العنصري اتجاه سكان الريف، الذين وصفتهم ب "الأوباش"، قائلة في هذا الصدد "اعتذر بشدة لكل من خال أن تعليقي قد أساء إليه". وتابعت البرلمانية اعتذارها قائلة "أنا حفيدة عبد الكريم الخطابي و اعتز بأهل الريف و شهامتهم و حلمهم و صبرهم ، ولا يمكن في يوم من الأيام و تحت أي ظروف أن أسيء إليهم أو أقلل من احترامهم". وأضافت البرلمانية في بلاغها التوضيحي، ان تدوينتها جاءت بعد ان استفزنها مضمون صورة لشبان في احتجاج بالحسيمة رفقة علم اسبانيا، وذلك كمواطنة ترفض استعانة أي جهة مهما كانت، بجهات خارجية من أجل خدمة أجندة خاصة هدفها نشر الفتنة و زعزعة استقرار الوطن، تضيف البرلمانية عن حزب "الحصان". وفي تبرير لسحب الصورة من حسابها بالفيسبوك، قالت البرلمانية صاحبة التدوينة العنصرية "لقد تبادل رواد المواقع الاجتماعية وبعض المنابر الإعلامية خبر غير دقيق تناول تعليق على صورة نشرتها على حسابي الشخصي بالموقع الاجتماعي" فيسبوك "، قبل أن أعمل على حذفها بعدما نبهني أصدقاء الى أن الصورة مفبركة وغير حقيقية"، على حد تعبيرها. وتابعت البرلمانية ذاتها "حذفت الصورة عندما تبين أنها مفبركة ، وبالتالي يحذف التعليق و مضمونه لأنه مرتبط بالصورة ولاشيء غير ذلك".
وعبرت البرلمانية عن تنديدها لما أسمته "بالاستغلال السياسي للتعليق من طرف بعض الجهات"، مضيفة "أرفض الاصطياد في الماء العكر من أجل تحميل التعليق ما لا يحتمل و إخراجه عن السياق الذي جاء فيه" . تدوينة خديجة زياني العنصرية