28 أكتوبر, 2016 - 07:02:00 يعقد حزب ''التجمع الوطني للأحرار''، يوم غد السبت (29 أكتوبر)، مؤتمره الاستثنائي، من أجل تعيين الملياردير عزيز أخنوش على رأس قيادة الحزب، من أجل ان يتمتع بصلاحية قيادة مشاورات الحزب مع عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف من لدن الملك محمد السادس، لتشكيل الحكومة. وكان سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أشار إلى أن المرحلة الثانية من مشاورات تشكيل الحكومة القادمة، لن تنطلق إلا بعد مؤتمر حزب التجمع الوطني للأحرار المقرر عقده يوم 29 أكتوبر الجاري، والمجلس الوطني للحركة الشعبية المزمع عقده في نفس اليوم. وسيكون التجمع الوطني للأحرار مطالبا غدا السبت، بانتخاب قيادة جديدة، بعد تقديم صلاح الدين مزوار، استقالته من رئاسة الحزب، فكل المؤشرات تؤكد أن عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، هو خليفة مزوار، رغم تقدم شاب من الحزب بترشيحه لمنافسة شكلية لأخنوش. وعبر كل من حزب ''الأحرار'' و''الحركة الشعبية''، في وقت سابق، عن رغبتهما في الدخول إلى الحكومة والمشاركة فيها إلى جانب حزب ''العدالة والتنمية''، الذي استطاع إقناع حزبي ''الاستقلال'' و''التقدم والاشتراكية'' بالتحالف معه في الإئتلاف الحكومي المقبل. وحسب مصادر "لكم"، فإن الأحرار سيتجه للدفع بقرار المشاركة في الحكومة، رغم صعوبة المفاوضات التي تنتظر أخنوش، خاصة أن بنكيران، اقترب خلال الجولة الأولى من المشاورات من تشكيل الأغلبية الحكومية بدون حزب "الأحرار". هذا، وكان حزب ''الحركة الشعبية'' أكد في بلاغ رسمي له أن الحضور في دورة برلمان الحزب سيقتصر على أعضاء المجلس الوطني للحزب فقط، فيما أشارت مصادر أن غالبية قيادة الحزب مع المشاركة في الحكومة المقبلة.