لكم +الاناضول 27 أكتوبر, 2016 - 03:57:00 غادر الملك محمد السادس، دار السلام بعد ظهر اليوم الخميس 27 أكتوبر الجاري، وذلك في أعقاب زيارة رسمية لجمهورية تنزانيا، جرى خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية. ولم تشر الوكالة الرسمية "لاماب"، إلى وجهة الملك محمد السادس، لكن برنامجه المعلن سابقا يشير إلى أن الوجهة ستكون إثيوبيا. وأوردت وسائل إعلام مغربية، أمس الأربعاء، أنه تمت إعادة برمجة زيارة الملك لأديس ابابا، دون أن تقدم تفاصيل أكثر. ووصل الملك إلى تنزانيا، الأحد الماضي، المحطة الثانية في جولته لشرق إفريقيا. وفي ال18 من الشهر الجاري، بدأ الملك جوله خارجية في شرق إفريقيا، تعد الأولى من نوعها منذ تنصيبه ملكاً عام 1999، واستهل الجولة بزيارة رواندا. وخلال زيارة لرواندا، أجرى العاهل المغربي مباحثات مع الرئيس الرواندي، بول كاغامي، شملت القضايا الثنائية إلى جانب الإقليمية والإفريقية والدولية. وأشاد الرئيس الرواندي برغبة المغرب في استعادة مكانه الطبيعي والشرعي داخل الاتحاد الإفريقي. ووقع البلدان على 19 اتفاقية، من بينها اتفاقيات حكومية وأخرى تهم الفاعلين الاقتصاديين والقطاع الخاص بالبلدين. والشهر الماضي، أعلن الاتحاد الإفريقي أن المغرب طلب رسمياً العودة إلى الاتحاد بعد مغادرته عام 1984؛ احتجاجاً على قبول عضوية جبهة "البوليساريو" الانفصالية، المدعومة من الجزائر. وخلال قمة الاتحاد الإفريقي التي استضافتها العاصمة الرواندية كيغالي، في يوليوز الماضي، وجه الملك محمد السادس رسالة إلى القادة الأفارقة يعبر فيها عن رغبة بلاده في استعادة عضويتها بالاتحاد، ورحبت 28 دولة إفريقية شاركت في القمة بالطلب.