19 أكتوبر, 2016 - 10:43:00 أعلن مدير عمليات حفظ السلام في الأممالمتحدة "ايرفيه لادسوس" أمس الثلاثاء 18 أكتوبر، أنه سيزور هذا الأسبوع الصحراء، وذلك بعد مرحلة توثر بين الرباط والمنظمة الدولية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية قول "لادسوس" للصحفيين أنه سيجري أولا مباحثات في الرباط قبل أن يزور مقر القيادة العامة لبعثة الأممالمتحدة إلى الصحراء (مينورسو) في العيون، على أن يزور بعدها مخيمات تندوف للاجئين في الجزائر. وأضاف "أنا ذاهب إلى هناك من أجل معنويات جنود المينورسو". وستكون هذه أول زيارة لمسؤول كبير في الأممالمتحدة إلى الصحراء منذ الزيارة المثيرة للجدل التي قام بها الأمين العام للمنظمة الدولية "بان كي مون" في مارس إلى مخيمات تندوف التي أدلى خلالها بتصريحات أثارت حفيظة الرباط. وكان "بان كي مون" وصف الصحراء يومها بأنها أرض "محتلة" من المغرب، في تصريح أغضب الرباط التي ردت عليه بطرد القسم الأكبر من العناصر المدنيين في بعثة المينورسو والبالغ عددهم 75 عنصراً، قبل أن تعود لاحقاً وتوافق على عودة قسم من هؤلاء. إلا أن مجلس الأمن الدولي فرض في أبريل عودة بقية موظفي البعثة التي تخضع حاليا لعملية تقييم لاحتياجاتها من العديد. ولم تحرز أربع جولات من المحادثات بين المغرب وجبهة البوليساريو الانفصالية التي تدعمها الجزائر، اي تقدم منذ 2007.