أعلن مدير عمليات حفظ السلام في الأممالمتحدة ايرفيه لادسو، أمس الثلاثاء، أنه سيزور هذا الأسبوع الصحراء المغربية، في أول زيارة له بعد تنصيب الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتزكية رئيس الوزراء البرتغالي السابق أنطونيو غوتيريس أمينا عاما جديدا للأمم المتحدة، خلفا للأمين العام المنتهية ولايته بان كي مون، والذي تبدأ مهمته في فاتح يناير عام 2017 وتنتهي في 31 ديسمبر عام 2021. وقال لادسو للصحفيين، حسب ما اوردته وكالة فرانس بريس، إنه سيجري أولا مباحثات في العاصمة الرباط قبل أن يزور مقر القيادة العامة لبعثة الأممالمتحدة إلى الصحراء(مينورسو) في مدينة العيون، على أن يزور بعدها مخيمات تندوف في الجنوب الغربي للجزائر، مضيفا "أنا ذاهب إلى هناك من أجل معنويات جنود مينورسو".
وستكون هذه أول زيارة لمسؤول كبير في الأممالمتحدة إلى المنطقة منذ الزيارة المثيرة للجدل التي قام بها الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون في مارس المنصرم، والتي أدلى خلالها بتصريحات مكشوفة أثارت غضب المغاربة الذين خرجوا في مسيرتين شعبيتين للتنديد بتصريحات بان كي مون غير المحايدة..
وكان بان كي مون قد وصف الصحراء المغربية يومها بأنها أرض "محتلة" من طرف المغرب، في تصريح مكشوف وغير محايد، رد عليه المغرب بطرد القسم الأكبر من العناصر المدنية في بعثة "مينورسو" والبالغ عددهم 75 عنصرا، قبل أن يعود لاحقا ويوافق على عودة قسم من هؤلاء بعد تدخل أطراف دولية للمصالحة بين الطرفين، وبعد اعتذار بان كي مون على ما صدر عنه..