23 سبتمبر, 2016 - 02:51:00 قالت المندوبية السامية للتخطيط، في نشرة مفصلة، إنه تبعا للمعايير التي تبنتها الأممالمتحدة، فإن هذه الأخيرة تعتبر المعاق كل شخص يعاني إما بشكل كامل، أو على الأقل له صعوبة كبيرة، في أحد المجالات الستة للأنشطة اليومية (الإبصار، السمع، المشي أو صعود الأدراج، التذكر أو التركيز، الاعتناء بالنفس والتواصل بلغته المعتادة). وحسب هذا المفهوم، بلغ، خلال سنة 2014، عدد الأشخاص في وضعية إعاقة 1.703.424 شخصا (وهو ما يعادل %5.1 من مجموع السكان) %52,5 منهم نساء و 56% يعيشون بالوسط الحضري. ومن بين الأشخاص في "وضعية إعاقة" (ذوي الاحتياجات الخاصة) أقل من النصف بقليل (46.5%) يبلغون من العمر 60 سنة أو أكثر. وهذه النسبة تصل إلى %45.6 لدى الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 59 سنة، و %7.9 لدى من هم دون سن 15 سنة. وأضافت المندوبية أن حوالي 46.5% من الأشخاص في وضعية إعاقة متزوجون و 29% لازالوا عازبون و 21.6% في وضعية ترمل و 3% مطلقون. وأشار ذات المصدر إلى أن أكثر من النصف بقليل (59.5%) من ذوي الاحتياجات الخاصة، يعيشون في أسر مكونة من 5 أفراد أو أكثر، 14.2% في أسر بها 4 أفراد، 11.6% في أسر بها 3 أفراد، 10% في أسر بها فردين و4.7% منهم يعيشون بمفردهم. وبالنسبة لمعرفة القراءة والكتابة، فإن 73% من الأشخاص في وضعية إعاقة البالغين من العمر 10 سنوات فما فوق لا يتوفرون على أي مستوى تعليمي و15% لديهم مستوى التعليم الابتدائي، و8.5% مستوى التعليم الثانوي و 1.5% مستوى تعليمي عالي. أما فيما يخص مشاركة هذه الفئة في النشاط الاقتصادي، فإن 8 منهم من أصل كل 10 غير نشيطين في حين نجد أن %13 منهم نشيطون مشتغلون. أما بخصوص معدل البطالة فإنه يظل ضعيفا إذ لا يتجاوز 3%. هذا، وعلى مستوى الجهات، ومقارنة مع المعدل الوطني، سجلت أعلى معدلات انتشار الإعاقة بكل من جهة كلميم-واد نون بنسبة (%4,8) وجهة فاس-مكناس (%4,6) وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (%4,5) وجهة درعة-تافيلالت (%4,4) والجهة الشرقية (%4,3). في حين سجلت أدنى المعدلات بجهتي الداخلة–وادي الذهب (%1,7) والعيون-الساقية الحمراء (%3).