22 سبتمبر, 2016 - 01:37:00 قال امنحد العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، إن ''سوء الفهم الذي وقع خلال الأيام الماضية بين مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، ومحمد حصاد، وزير الداخلية، لا يمكنه أن يحل بالتدوين. وأضاف العنصر، خلال كلمة له في ندوة تقديم البرنامج الانتخابي للحزب، اليوم الخميس، في الرباط، ''الرميد وحصاد تم تكليفهما من طرف الملك، من خلال توجيه ملكي من أجل الإشراف على الانتخابات التشريعية المقبلة''. ودعا العنصر رفاقه في الحكومة، إلى الجلوس على طاولة الحوار وليس التدوين على الفايسبوك، مؤكدا ''لا أعتقد أن الرميد يمكنه أن يتخلى على مسؤولية الإشراف على الانتخابات لأنه معين من طرف أعلى سلطة في البلاد''. وكان الرميد فجر مفاجأة من العيار الثقيل، على بعد أقل من شهر من تنظيم الانتخابات التشريعية المقبلة، المقررة في السابع من أكتوبر المقبل، مؤكدا أنه لا يُستشار في الانتخابات المقبلة من طرف وزير الداخلية، مثلما كان عليه الحال في استحقاقات 4 شتنبر المنصرم. فيما وصف حصاد كلام الرميد ب''سوء فهم يخصّ المسيرة التي عرفتها، الأحد، شوارع مدينة الدارالبيضاء"، متوجها إليه بالقول: "إذا رأى وزير العدل وجود أي اختلال لا يود تحمل مسؤوليته فإنّه يتوفر على سلطة كاملة خارج اللجنة المركزية لتتبع الانتخابات، من خلال وكلاء النيابة العامّة، لتحريك أي مسألة يراها خارج السير العادي للاشتغال، وبالتالي ضمان تحقيق فيها، ولا إشكال لوزارة الداخلية في مسايرته ضمن هذا المسار''.