03 سبتمبر, 2016 - 01:05:00 قال علي لطفي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، إن ''المسؤولية التي تقع على عاتق حزب ''الأصالة والمعاصرة'' في هذه الفترة الصعبة من تاريخ بلدنا بعد 5 سنوات من التخلف التي أنتجها الحزب الأغلبي الذي ظل يمارس التسلط والطغيان والإرهاب الفكري داخل الحكومة وخارجها ورئيسه لا يؤمن بالحوار ولا باحترام ثقافة الاختلاف والإشراك''. وأوضح لطفي، خلال كلمة له ضمن فعاليات الملتقى الوطني الأول للأطر النقابية للمنظمة ومنتديات حزب ''الأصالة والمعاصرة''، يوم السبت 3 شتنبر الجاري أن البرنامج الحكومي ووعود الإصلاح في كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعدل وتشريعات القوانين الإدارية كلها ضعيفة ومجحفة وظلت حبرا على ورق، مع تسجيل ضربات اقتصادية جديدة تعمق الهوة بين الغالبية العظمى من المواطنين وتزيد من عدد العائلات المصنفة في خانة الفقر. وصرح الكاتب العام، أن استحقاق 7 أكتوبر يشكل معركة من أجل إنقاذ الوطن، معكرة ضد الفقر واللامساواة، معركة توفير حياة معيشية لائقة لكل المواطنين المغاربة، معركة بلوغ المستقبل الذي يريده الجميع. ليختم بكون الفاعل النقابي والتنظيمات الموازية لها دور كبير في توفير البيئة الملائمة التي تشجع على المشاركة في التصويت، وعلى التفوق، مع الحرص على الاشتغال في الإطار الحزبي والتشبيك، لأنه سر النجاح، ومنه نستمد قناعتنا وقوتنا في الانتصار والفوز في الاستحقاقات القادمة