02 سبتمبر, 2016 - 02:08:00 انتقدت منظمة التجديد الطلابي -الذراع الطلابي لحركة التوحيد والإصلاح- ما اعتبرته ''خضوع القضاء لابتزازات حزب ''التحكم'' الذي دافع عن قتلة عبد الرحيم حسناوي، متهمة الدولة الدولة ب''غض الطرف'' عما وصفتها ب”العصابات المسلحة، التي تنشط في الجامعة''. وأبرزت المنظمة، في تقريرها السنوي حول الموسم الجامعي 2015 – 201 أنه رغم اعترافات المجرمين بالفعل الشنيع، الذي ارتكبوه يوم 24 أبريل 2014، فقد تم تخفيض عدد من الأحكام مما “شكل تحفيزا للعصابة المسلحة، التي واصلت تهديداتها، واعتداءاتها الجبانة في حق أعضاء منظمة التجديد الطلابي بالمركب الجامعي ظهر المهراز تحت مرأى من الإدارة الجامعية”، يقول التقرير. وكشفت المنظمة ذاتها، أن ''الدولة لا تقوم بمختلف مؤسساتها بدورها الحقيقي في حماية حياة الطلاب داخل الحرم الجامعي وفي محيطه، إذ يسجل غضها الطرف على إصرار وترصد بعض العصابات المسلحة التي تنشط في وسط الجامعة، رغم التحذيرات المتواصلة التي أطلقتها عدد من الفعاليات المدنية والمكونات الطلابية، مما أدى إلى حدوث جريمتي قتل داخل الحرم الجامعي ( مراكش، أكادير) ووقوع عدد من الجرائم البشعة والهجومات المسلحة ( قضية شيماء بمكناس، موجهات عصابات البرنامج المرحلي بفاس، مواجهات الحركة الأمازيغية والبرنامج المرحلي بأكادير ومكناس وفاس والرشيدية). وأضاف التقرير نفسه أنه ''على الرغم من علم الدولة بقيام عصابة البرنامج المرحلي بتنظيم محاكمات عرفية، وتنفيذ أحكام قاسية في حق الطلبة، فقد سجل الرأي العام تهاونا واضحا، وتساهلا من طرف الدولة مع هذا الانزلاق الخطير، والتهديد الكبير للجامعة المغربية''.