ألقت السلطات الفدرالية البلجيكية يوم أمس الأحد القبض على إمام مغربي مع زوجته وأطفاله في محافظة "ديزون بلييج" على خلفية مواقفه المتطرفة التي أثارت ضجة كبيرة في بلجيكا. وقد قدم اليوم الإمام المعتقل أمام قاضي الأحداث البلجيكي بعد أن استمعت إليه الشرطة يوم أمس فيما تم إطلاق سراح ابنه بعد انتهاء التحقيق معه. وكشف ابن الإمام المغربي الذي أطلق سراحه أن الشرطة البلجيكية حجزت هاتفه النقال من أجل الحصول على جميع المعطيات الخاصة به، وإذا ما كان ينوي القيام بهجوم إرهابي في بلجيكا خاصة بعد أن صور ونشر فيديو على اليوتيوب يهدد فيه المسحيين بالقتل. وقال نجل الإمام في اعترافاته للشرطة إنه لم يقصد المسحيين بل كان يهدد الرئيس السوري بشار الأسد.