برر نجل الإمام المغربي ابو حمزة العلمي خطابه المحرض على الكراهية والقتل، الذي تضمنه مقطع الفيديو الذي أثار جدلا كبيرا في بلجيكا خلال الايام القيلية الماضية، بأن دعوته للقتل لم تكن تستهدف المسيحيين، وإنما كان يقصد بذلك "النُصَيريين" التابعين لنظام بشار الأسد في سوريا. وقال الشاب المغربي (17 سنة) الحامل للجنسية البلجيكية، في تصريح لإحدى القنوات البلجيكية، أنه تم تفسير خطابه بشكل مغلوط، مؤكدا "أنا لست جهاديا". وقال ابن الإمام المغربي الذي يواجه أمرا بالترحيل من الأراضي البلجيكية بسبب تصريحاته المتطرفة والمحرضة على القتل والكراهية، أنه يتفهم تماما غضب الرأي العام البلجيكي، ويعترف أنه أخطأ التعبير في ذلك الشريط ، وأنه نادم على نشره، وأنه من الصعب جدا إعادة بناء صورته. وأضاف أن صديقه الذي صور الفيديو قد تم اعتقاله من قبل الشرطة، وأنهما لا يدركان كيف وصل شريط شخصي للتنزيل على موقع "ميمري" الذي أذاعه، قبل ان ينتشر عبر وسائل الإعلام البلجيكية، مشيرا: "حتى لو لم يكن لدى والدي مشكل مع السلطات، كان سيتسبب الفيديو في إثارة مشكلة نظرا للوضع العام الذي تعيشه البلاد". وأكد أبو حمزة الذي يقضي حاليا عطلته بالمغرب: "أخشى الطرد من المدرسة، لذلك أنوي الذهاب إلى الشرطة عندما أعود إلى الديار البلجيكية".