01 غشت, 2016 - 12:01:00 صنف مركز "بيو" للدراسات، المغرب ضمن خانة الدول التي لازالت تجرم "الردة والكفر" وتضيق على حرية المعتقد. وهو ما يعتبر جزءا من الماضي الغابر لدى عدد من البلدان. ولم يشر المركز الأمريكي، في الدراسة التي عممها على موقعه، إلى أي حالة من حالات الاعتقال بتهمة "الردة والكفر" في المغرب. إلا أنه انتقد بشدة القوانين المعمول بها في البلد. وصنف مركز "بيو"، المغرب إلى جانب السودان التي أوقفت 25 شخصا بتهمة، خلال دجنبر من العام الماضي، بتهمة التحول من دين إلى آخر، ويواجهون الآن عقوبة الإعدام. كما تلاحق الشرطة في باكستان شخصا مسيحيا بسبب إرسال رسالة إلى صديقه، قيل أنها تتضمن إساءة للذات الإلهية، وتعتبر تلك جريمة يعاقب عليها بالإعدام وفقا للقانون الباكستاني. ومن الدول التي انتقدها المركز، نجد كل الدول العربية والإسلامية، بالاضافة إلى روسيا والهند ودول جنوب شرق آسي، وإيطاليا وأيرلندا وبولندا ... وفي دراسة سابقة لذات المركز، يعد المغرب من البلدان التي تعرف مستويات عالية من القيود التي تفرضها الحكومة على الدين إلى جانب 12 دولة عربية أخرى كالجزائر وموريتانيا وليبيا. حيث عرف مؤشر القيود الحكومية على الدين بالمغرب تطورا ملحوظا، حيث ارتفع من 4.9 نقطة سنة 2007 إلى 6.3 سنة 2013، ليعاود الانخفاض سنة 2014 إلى 5.3 نقطة.