19 يوليوز, 2016 - 07:06:00 قال عبد السلام اللبار رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، إن الميثاق الوطني للتربية والتكوين كان يمكن للمغرب أن يعتز به لولا أنه لقي معارضة شديدة من طرف "عصابة المقاومة" التي تنهب أموال الشعب، وتعيث فسادا في مجال التربية، ولم تجد إلى الآن من يستأصل جذورها. وأضاف اللبار، في معرض مداخلته بجلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، يوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، "اليوم نحن نحارب التحكم في وسطنا السياسي ولكننا نسينا محاربته داخل وزارة التربية الوطنية والتكوين"، يشدد ذات المتحدث أنه لا يمكن إصلاح منظومة التربية والتكوين دون اقتلاع جذور هذه العصابة التي يسيل لعابها كلما سمعت عن صفقة ما، "ولن ينجح إصلاح التعليم مع وجود هؤلاء الناس" يقول اللبار. وحول الأموال التي تم اختلاسها أثناء تقليص عدد الأكاديميات الجهوية من 16 إلى 14 أكاديمية، أشار ذات المتحدث إلى أنه تم اختلاس أموال الآليات والأدوات التي كانت تتوفر عليها أكاديميتين، ويقدر ثمنها ب 192 مليون درهم. ودعا ذات المتحدث إلى الاهتمام برجل التعليم، باعتباره محور إصلاح منظمة التربية، وتعيين الناس الأكفاء على رأس الأكاديميات، عوض الأشخاص بدون كفاءة ولا تجربة.