21 يونيو, 2016 - 09:22:00 أوردت تقارير صحفية مغربية أن القيادة العسكرية المغربية قررت إعادة نشر قواتها المشاركة في صفوف التحالف العسكري العربي الذي قاد الحرب على اليمن منذ سنة بقيادة السعودية. وحسب ما نشرته صحيفة "الصباح" التي اشتهرت بنشر أخبار أمنية وعسكرية حساسة، في عددها الصادر يوم الأربعاء 22 يونيو، فقد جرى سحب مجموعة من الوحدات المشاركة في التحالف من ساحة المعركة، "قصد فتح الباب أمام مباحثات السلام التي ترعاها الكويت".، حسب ما جاء في نفس الصحيفة. ونسبة إلى نفس الصحيفة، فإن الرباط أبقت على عتادها العسكري، في حين تم استدعاء وحدات من النخبة التي تشارك في التحالف العربي، ويتعلق الأمر بنحو 1500 من أفراد القوات الخاصة شاركوا في عمليات عسكرية برية وجوية في اليمن. وذكرت نفس الصحيفة، أن سحب قوات برية وجوية من التحالف العسكري العربي، تم بناء على تقدير عسكري بعد التصعيد الذي وقع على خلفية نزاع الصحراء، وتهديدات الجزائر بفتح معركة ضد المغرب عبر جبهة "البوليساريو". ويأتي القرار المغربي الذي مازال لم يتأكد رسميا، بعد أسبوع من إعلان دورة الإمارات العربية المتحدة، التي شكلت إلى جانب السعودية القوة الضاربة داخل هذا التحالف، أن "الحرب انتهت" بالنسبة لقواتها في اليمن. كما يأتي في وقت يقوم فيه وزير الدفاع السعودي محمد ابن سلمان، إبن الملك السعودي وولي ولي عهده، بجولة في أمريكا للتهيئ لما بعد الحرب التي تكلف بلاده يوميا 200 مليون دولار يوميا وأثارت ضد بلاده انتقادات شديدة من قبل مؤسسات حقوق الإنسان بسبب الهجمات المستمرة التي أدت إلى سقوط كثير من الضحايا بين المدنيين الأبرياء.