30 ماي, 2016 - 04:40:00 طوت غرفة الجنح التلبسية الاستئنافية بأكادير، اليوم الاثنين 30 ماي 2016، ملف استعمال المال في انتخابات شتنبر 2015 ، بتبرئة كل من التجمعي إبراهيم حافيدي رئيس مجلس جهة سوس ماسة والاستقلاليين البرلماني سعيد ضور والعربي كانسي عضو مجلس الجهة، فيما أبقت على إدانة باقي المتهمين في أحكام المرحلة الابتدائية من النازلة. وسبق لغرفة الجنح التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بأكادير أن أدانت في ثلاث ملفات منفصلة 4 برلمانيين ورئيس جهة ومنتخبين اثنين، ب27 شهرا موقوف التنفيذ و335 ألف درهم غرامة مالية، مع منعهم من الترشح لولايتين انتخابيتين (12 عاما) ومن التصويت لمدة سنتين. ففي الملف القضائي الأول، أدانت المحكمة كلا من البرلماني محمد سعيد كرم (حزب الاستقلال) بأربعة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 50 ألف درهم، فيما خفض الحكم الأول ضد كل من البرلماني سعيد ضور والعربي كانسي (كلاهما من حزب الاستقلال) بثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ و40 ألف درهم غرامة. أما في الملف القضائي الثاني، فأدين البرلماني محمد بوهدود بودلال (حزب التجمع الوطني للأحرار) ب4 أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة 50 ألف درهم، كما أدين رفيقاه في النازلة إبراهيم حافيدي رئيس مجلس جهة سوس ماسة ب3 أشهر موقوفة التنفيذ و 40 ألف درهم غرامة مالية لفائدة المحكمة. وفي الملف الثالث، أدين ثانية كل من البرلماني سعيد ضور ب4 أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة 50 ألف درهم، كما أدين البرلماني محمد سعيد كرم والمنتخب حسن مرحوم ب3 أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 40 ألف درهم لكل واحد منهما. وتوبع الأظناء بناء على قرار قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بأكادير، بناء على شكاية وجهها وزيرا الداخلية والعدل والحريات للنيابة العامة باعتبارهما الهيئتان المشرفتان على تتبع ومراقبة الانتخابات. وتوبع المتهمون بناء مقتضيات الفصلين 64 و 65 من القانون الانتخابي المغربي، بعد إخضاع هواتفهم للتنصت في انتخابات شتنبر من العام الماضي.