27 ماي, 2016 - 06:33:00 قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، بعد ساعات من بث القناة الفرنسية "فرانس 3" للوثائقي "ملك المغرب..الحكم السري"، إن ما دفع بالمغرب والمغاربة، بالأساس، إلى رفض فكرة هذا الفيلم التسجيلي، هو ترحيل "جون بيير بيريز"، مخرج الفيلم، من طرف السلطات المغربية، قبل أكثر من سنة، بالإضافة إلى اعتماد هذا الأخير "كاثرين غراسيه"، المتورطة في قضية ما بات يعرف إعلاميا ب"ابتزاز الملك محمد السادس"، إلى جانب زميلها الصحفي الفرنسي "إريك لوران". وأضاف كاتب مقال "لوموند"، أن مازاد من غضب فئة أخرى من المغاربة هو أن الوثائقي لم يأتي بأي معطيات جديدة في المواضيع التي تطرقت لها الصحافة من قبل حول الملك محمد السادس. في نفس السياق، أشارت "لوموند" إلى أن "سخط السلطات المغربية على الصحافيين الأجانب، يدفع بهؤلاء إلى البحث دائما على أصوات منتقدة للمغرب، لتعزيز موادهم الصحفية"، مضيفة أن "الصحافة الأجنبية تجد صعوبة كبيرة في إنجاز تحقيقات حول الملكية، قضية الصحراء، الإرهاب، تجارة المخدرات، وخصوصا المواد السمعية البصرية"، وهو الشيء الذي يعطي "صدى سيئاً" للطرفين، لينصح كاتب المقال السلطات المغربية "بتجنب صناعة شهداء لحرية التعبير".