18 ماي, 2016 - 12:45:00 ذكر تقرير حديث لجمعية "ILGA" (المؤسسة الدولية للمثليين والمثليات والمزدوجين وثنائيي الجنس والمتحولين والمتحولات) حول موضوع المثلية عبر العالم، وذلك موازاةً مع اليوم العالمي لمحاربة رهاب المثلية الجنسية (17 ماي)، أن ما لا يقل عن 43 في المائة من المغاربة "لا يحسون بالارتياح" لمجاورة أشخاص مثليين، و 24 في المائة "يحسون بعض الشيء بالارتياح" و 33 في المائة "لا يبالون" إذا كان جارهم مثليا أم لا. واعتبر ذات التقرير المغرب بلداً "لا تحترم في حقوق الأقليات الجنسية"، موضحا أنه "لازالت تغرض على هذه الفئة عقوبات سجنية وغرامات مالية فقط لكون ميولاتهم الجنسية مغايرة للآخرين". وأشارت "ILGA" في تقريرها، أن 26 في المائة من المغاربة "يقبلون بشدة" فكرة "تجريم المثلية" في المجتمع، و 30 في المائة "يرفضون بشدة" متابعة المواطنين بسبب ميولاتهم الجنسية، فيما عبر 22 في المائة من المواطنين أنهم "لا يبالون" بهذا الموضوع. ويرى 23 في المائة من المغاربة، أن الميولات الجنسية المثلية هي "ظاهرة قادمة من الغرب"، و 27 في المائة أكدوا أن المثلية "ظاهرة موجودة في كل المجتمعات"، فيما عبر 22 في المائة عن "عدم مبالاتهم لأصل هذه الظاهرة". هذا، وأورد التقرير أن القانون الجنائي المغربي، مازال يجرم "العلاقات الجنسية المثلية" وفقا للفصل 489، مضيفاً أن المغرب يمنع هذه الفئة من المواطنين من حقهم في حرية التعبير وذلك عبر جمعيات أو منظمات تدافع عن حقوقهم كأقليات جنسية.