11 ماي, 2016 - 06:50:00 نددت مؤسسة زمور للتنمية المستدامة، باستعمال غابة "لقريعات" التي تبعد عن مدينة تيفلت بحوالي 5 كيلومترات ومساحتها الإجمالية 750 هكتار كمطرح عشوائي للنفايات منذ سنوات، معتبرة ذلك يهدد البيئة بهاته الغابة التي تعد المتنفس الوحيد للمدينة فضلا عما تخلفه من أضرار بالغة و متعددة على الفرشة المائية و الثروة الحيوانية و جودة الهواء المتنفس و انتشار الأمراض جراء عملية استغلال الغابة كمطرح. وذكرت مؤسسة زمور للتنمية المستدامة، أن الغابة التي تحتوي أشجار من نوع الأوكاليبتيس، يستقبل مطرح النفايات بها مئات الأطنان من النفايات المنزلية يوميا، من بلدية مدينة تيفلت، إضافة إلى نفايات جماعتي سيدي علال البحراوي وسيدي عبد الرزاق. ودعت المؤسسة المذكورة جميع الفاعلين بالإقليم من سلطات عمومية و قطاعات وزارية و منتخبين و جمعيات المجتمع المدني إلى التحرك من أجل وضع حل لهذا المشكل البيئي و التسريع بإنشاء مطارح منظمة تستجيب للمواصفات المعمول بها في هذا المجال و تبني مقاربة تشاركية في هذا الموضوع و العمل فيما بعد على إعادة تهيئة هذا الملك الغابوي و جبر الضرر للساكنة التي تعاني من وجوده و مما سببه لها من مشاكل صحية و طبيعية.