09 ماي, 2016 - 03:02:00 قضت غرفة المشورة بالمحكمة الجنائية في مدينة سطات، بمتابعة "القايد" السابق الحسين العربان بملحقة المسيرة بدائرة الدروة، في حالة سراح وإحالة ملفه على الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية بالمدينة ذاتها، بعدما كان يتابع في ملف جنائي، على خلفية قضية التحرش الجنسي بسيدة متزوجة في قضية ما باتت تعرف ب" قايد الدروة". وعلم موقع "لكم" من مصادر مطلعة، أن قرار الغرفة المذكورة يُعتبر مؤيدا لقرار قاضي التحقيق بجنائية سطات، وجاء قرار غرفة المشورة بمتابعة القائد في حالة سراح، بعدما كان الوكيل العام لدى المحكمة الجنائية بمدينة السطات، طالب الأسبوع الماضي من قاضي التحقيق، باعتقال المتهم بناءا على قضية التحرش بسيدة متزوجة هي سهام نوال، ووضعه بالسجن رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي. وكانت المحكمة الابتدائية في مدينة برشيد أصدرت يوم الخميس 28 أبريل الماضي، حكمها بالسجن سنة حبسا نافذا في حق زوج سهام نوال مع أداء غرامة 1000 درهم، و4 أشهر سجنا نافذا في حق زوجته "سهام"، و8 أشهر سجنا نافذا في حق صديق الزوج، مع دفع المتهمين 60 ألف درهم للمطالب بالحق المدني. وسبق لعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، أن استغرب في لقاء جماهيري بمناسبة فاتح ماي، كيف يتابع "القايد" الذي ضبط متلبسا في قضية تحرش وخيانة زوجية في حالة سراح، بينما تم الحكم بالسجن على الزوجة وزوجها بالجسن النافذ بتهمة "الاختطاف والابتزاز".