الترجمة من الأمازيغية إلى العربية: سعيد أهمان 22 أبريل, 2016 - 04:31:00 في رده حول ما أثير، نشر موقع محلي في تارودانت حوارا مع عمر أحبان، الذي حاول إحراق ذاته أمام مركز درك أولوز ضواحي تارودانت الأسبوع الماضي، متهما رجال الدرك بأنه تعرض من لدنهم ل"الحكرة". ووجه عمر أحبان، المنحدر من حي "أندا" في أولوز (تارودانت)، نداء بقوله: أطلب من الله والملك أن ينصفني من هؤلاء، فأنا مصاب بمرض الكلي، ولم أصب البنزين على جسدي إلا بعدما أحسست بالغبن والظلم والحكرة، بحسب تعبيره. وأضاف قائلا باللغة الأمازيغية: تم اعتقالي بعد أن أفرجوا على ثلاثة كانوا معي على ناقلتي "تريبورتور"، ورموني في مستشفى المجانين بتارودانت، حينها لم أتذكر ما تناولت وماذا أكلت، أنا لست مجنونا، ومسؤولو درك أولوز في تارودانت أعدموا صحتي. وزاد موضحا: لم أعد بعد هذا الحادث أقوى على العمل ولا قيادة دراجتي "تريبوتور" التي أعيل بها 5 أفراد من أسرتي. وجدد نداءه قائلا: أدعو الله وأطلب من الملك أن ينصفني وأن يأخذ حقي، أنا تضررت كثيرا ولم أصبر مما طالني من قبل دركيي أولوز في تارودانت، ولا أخاف غير الله، فأنا لا أسرق ولم آكل رزق أحد. واستغرب عمر أحبان، من كونه تعرض أكثر من 20 مرة لحجز ناقلته والحكرة من قبل رجال درك أولوز في تارودانت، بينما يبقى مالكو وسائقو عربات "الترنزيت" و"البيكوبات" أحرار طلقاء، فأنا في كامل قواي العقلية، ولست أحمقا، كما يروجون، يروي عمر في حسرة وتعسر بلغته الأمازيغية.