23 مارس, 2016 - 09:48:00 نستهل جولة قراءة الصحف الوطنية، في قراءة لأهم العناوين الصادرة يوم الخميس 24 مارس الجاري، بتقارير إخبارية متنوعة، أهمها " كولونيل وبرلمانيون ونافذون متهمون في ملف تبذير مليارات المخطط الأخضر "، علاوة على مقال حول" مطالب بالكشف عن نتائج افتحاص قضاة جطو لمجموعة -بريد بنك-"، وأسرار "علاقة بنكيران بالأجهزة الإستخباراتية''، وتفاصيل أخرى ينقلها "لكم" في العناوين الآتية : كولونيل وبرلمانيون ونافذون متهمون في ملف تبذير مليارات المخطط الأخضر نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غد الخميس 24 مارس، بجريدة "المساء" التي أوردت خبرا تورط أسماء بارزة في تبذير أموال طائلة مخصصة لمخطط المغرب الأخضر، منها كولونيل في سلك القوات المساعدة وبرلمانيون وقضاة ورؤساء جماعات محلية، حصلوا على "إعانات مالية مشبوهة وامتيازات وهمية باستخدام النفوذ واستغلال سلطتهم". وأضافت "المساء" أن التحقيقات التفصيلية مع مهندس دولة اعتقلته الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بخصوص اختلالات ملف مخطط المغرب الأخضر، أسفرت عن كشف تورط الشخصيات المذكورة في الفضيحة. الرميد يعترف بصعوبة إصلاح منظومة العدالة وفي خبر آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، اعترف بالصعوبات والإكراهات التي واجهته خلال تنزيله للإصلاحات المرتبطة بالقضاء، على أرض الواقع، غير أنه أكد أن هذه الإصلاحات "ستستمر ولن تتوقف"، وذلك خلال تقديمه لمشروع القانون المتعلق بالتنظيم القضائي للمحاكم بلجنة العدل والتشريع بمجلس النواب. وأشارت الجريدة، تذكير الرميد نواب الأمة، بالسياقات التي دفعت في اتجاه إخراج الحكومة لهذا القانون، بعد أن قال بأن الوزارة كانت أمام خيارين: "إما تعديل وتتميم الظهير المتعلق بالتنظيم القضائي لسنة 1974، أو وضع مشروع نص جديد، يكفل استيعاب المستجدات الدستورية وتوصيات ميثاق إصلاح منظومة العدالة"، قبل أن يشير إلى أنه تم اتخاذ الخيار الثاني، تضيف الجريدة. مطالب بالكشف عن نتائج افتحاص قضاة جطو لمجموعة "بريد بنك" من جريدة "الأخبار'' التي أفادت أن موظفو وموظفات مجموعة "بريد المغرب" يطالبون إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، بالكشف عن نتائج التحقيق الذي باشره قضاته لأزيد من شهرين بالإدارة المركزية للبريد، حيث قاموا بإجراء افتحاص حول طريقة تدبير وتسيير هذه المؤسسة بعد عدة مراسلات بعثت بها مركزيات نقابية، كشفت من خلالها وجود اختلالات وخروقات في التدبير. وأوضحت المصادر أن البريديات والبريدين استبشروا خيرا بقدوم قضاة المجلس الأعلى للحسابات، وعلقوا أمالهم على ما ستفضي إله مهامهم، للكشف عن كل أشكال الخروقات التي تنخر جسد المجموعة. وأكدت مصادر نقابية أن قضاة جطو حلو بالإدارة المركزية، وقاموا بإجراء افتحاص لعدد من الملفات المرتبطة بالتدبير المالي والإداري، للوقوف على أهم الخروقات المسجلة. البرودة تقتل سائحة ألمانية في جبل توبقال في جريدة ''آخر ساعة'' نقرأ أن ''سائحة ألمانية قضت حتفها، أول أمس الثلاثاء، وهي في طريقها إلى صعود قمة جبل توبقال، بالأطلس الكبير، بسبب انخفاض درجة الحرارة. المتسلقة الألمانية فارقت الحياة عند الدكان رقم 2 بعد علامة "شمهروش''، بعدما ضلت الطريق إلى قمة الجبل هي وزوجها الذي كان يرافقها في مغامرة صعود جبل توبقال. وحسب دليل جبلي من توبقال، فإن السائحة الألمانية حل عليها الظلام وهي وسط الجبل مما زاد من محنتها، إذ أنها لم تستطع مقاومة شدة البرودة، في الوقت الذي تم إنقاذ الزوج الذي ظل عل قيد الحياة. تغيير بمديرية الموارد البشرية لادارة العامة للامن الوطني أقدم المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي على تغيير مدير الموارد البشرية بمديرية الأمن الوطني وهو برتبة والي، وتم تعويضه بالمراقب العام بمفتشية الأمن الوطني إمرابضن، وذلك استمرارا لعملية تخليق مرفق الأمن الوطني، وتصحيحا لعديد من الاختلالات التي وقفت عليها المديرية العامة للأمن الوطني في تدبير الموارد البشرية بها. ويتحدث الأمنيون عن عملية يسمونها "الأيادي النظيفة'' انطلق فيها الحموشي منذ مدة وهي عملية تكاد تطال أسبوعيا مسؤولين في مصالح حول طريقة تدبيرهم لتلك المصالح استفسارات أو اختلالات تقف عليها المديرية. الشادلي: بنكيران ربط علاقات مشبوهة مع الاستخبارات ومن جريدة "الصباح" التي نقلت تصريح عبد الكريم الشاذلي، الداعية السلفي ورئيس الجمعية الوطنية للإصلاح والإدماج، ان علاقته مع عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، ترجع إلى سنوات السبعينات، عندما التحق، وسنه لا يتجاوز 15 سنة، بحركة الشبيبة الإسلامية التي كان يرأسها عبد الكريم مطيع، قبل أن يفر من المغرب بعد اتهامه بالوقوف وراء مقتل القيادي الاتحادي عمر بنجلون. وتوطدت العلاقة بين الرجلين عندما قررا الخروج من الشبيبة بسبب خلافات مع رئيسها، وتأسيس جمعية الجماعة الإسلامية رفقة الراحل عبد الله باها ومحمد يتيم وبعض القيادات الإسلامية الأخرى. وأكد الشاذلي :"ان الفرق مع الشبيبة جاء بعد بعدما أرسل عبد الكريم مطيع عددين من المحلتين اللتين كانتا تطبعان في الخارج إلى عبد الإله بنكيران وأعضاء الشبيبة الإسلامية بالمغرب، يتضمن غلافهما عنوان ''يا خيل الله اركبي''، وهو بمثابة دعوة إلى الجهاد، التي قوبلت بالرفض من قبل أفراد الشبيبة. وأكد الشاذلي أنه قرر الخروج من الجماعة بعدما خير عبد الإله بنكيران بنكيران أعضائها بين السير معه نحو القصر أو الاستمرار في خط الممانعة، مضيفا أنه كان من القلة التي رفضت مسايرة بنكيران في توجهه، خاصة بعدما تأكدت العلاقة المشبوهة لبنكيران مع بعض مسؤولي الاستخبارات العامة.