أكدت دراسة نشرت مؤخرا أن الانتظام في تناول دواء الأسبرين يساهم بشكل كبير في خفض فرص الإصابة بسرطان البنكرياس بالإضافة إلى أمراض القلب. وكتبت صحيفة "تايمز أوف انديا" الهندية نقلا عن الباحثين الذين أشرفوا على الدراسة قولهم أنهم وجدوا أن تناول الأسبرين بصورة منتظمة أو على الأقل مرة واحدة في الشهر يسهم بصورة ملموسة في خفض 29 في المائة من فرص الإصابة بسرطان البنكرياس بالإضافة إلى تقليل فرص الإصابة بعدد من الأمراض الروماتيزمية. وأظهرت نتائج الدراسة التي أجريت على 904 مصابا بسرطان البنكرياس وقارنوها مع 1224مريضا أن الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين على الأقل يوما واحدا في الشهر انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 26 بالمائة مقارنة مع الأشخاص الذين لم يتناولوا الأسبرين بشكل منتظم. وأوضح الباحث شيانغ لين تان أن النتائج المستخلصة، أوليا، ليست لا تروم التشجيع على استخدام الأسبرين لهذا الغرض، مضيفا انه ينبغي على الأفراد مناقشة استخدام الأسبرين مع أطبائهم لأن المواد المخدرة الموجودة في الأسبرين تحمل بعض الآثار الجانبية. وأضاف أن الباحثين لا يرون فائدة من مضادات الالتهابات غير الأسبرين أو الأسيتامينوفين وهذا يوفر دليلا إضافيا على أن الأسبرين قد يسبب النشاط للوقاية الكيماوية من سرطان البنكرياس. وكانت دراسة أمريكية سالفة قد أظهرت أن الأسبرين يقلل من خطر إصابة النساء بسرطان البنكرياس بنحو 43 في المائة من اللواتي لم يتعاطينه بعد متابعة مجموعة من السيدات، تجاوزن سن اليأس ومقدار استهلاكهن من أقراص الأسبرين.