21 يناير, 2016 - 07:38:00 استعرض وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، اليوم الخميس 21 يناير، خلال لقاء يندرج في إطار الأنشطة الموازية للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، النموذج المغربي في مجال الإصلاحات الاقتصادية وتشبثه بإفريقيا. وأكد مصطفى الخلفي أن المغرب انخرط في سلسلة من المبادرات الإفريقية التي تقدم نموذجا جديدا لإفريقيا المستقبل والمبنية على ثلاثية الاستقرار والإصلاح والتنمية، مبرزا الجهود التي بذلها المغرب على مستوى القارة الإفريقية مذكرا بعدد الاتفاقيات التي تجاوزت 2000 اتفاقية مع عدد من الدول الإفريقية وكذا تواجد أزيد من 8000 طالب من إفريقيا جنوب الصحراء بالمؤسسات الجامعية والتعليمية بالمغرب. هذه الإصلاحات، يضيف الوزير، نتج عنها تحسن ترتيب المغرب في عدد من المؤشرات الدولية، بحيث تقدم في مؤشر مناخ الأعمال ب 21 نقطة ومؤشر الحرية الاقتصادية ب 14 نقطة ومؤشر ترانسبرانسي الخاص برصد الرشوة ب 11 نقطة ومؤشر التنافسية الخاص بمنتدى دافوس ب 8 نقط، فضلا عن تحسن آفاق المغرب الاقتصادية والاستثمارية عند مؤسسات التنقيط الدولي كمؤسسة ستاندارز آند بورز وموديز، والتي نقلت تصنيف المغرب بمؤشر الآفاق الاقتصادية إلى مستقر. من جهة أخرى، أبرز الخلفي في مداخلته الإقلاع الجديد للصحراء المغربية في إطار النموذج التنموي والجهوية المتقدمة، مؤكدا أن المغرب يشكل نموذجا وفاعلا في صيانة الاستقرار وضمان شروط استدامته وتمكن من تعزيزه على مستوى الساحل والصحراء الكبرى وأيضا على مستوى أوروبا، بحيث لم تسجل بالمغرب خلال السنوات الأخيرة أية عملية إرهابية وذلك بفعل سياسة أمنية إستباقية وفعالة تم اعتمادها قبل حوالي 11 سنة، وكذلك بفعل السياسة المتبعة في الحقل الديني والتي مكنت من تقوية دور العلماء في تعزيز الفكر المعتدل والنهوض بدور المساجد وتعزيز انخراطها في محاربة الأمية.