13 يناير, 2016 - 11:36:00 تظاهر نحو 400 أستاذ متدرب، مساء يوم الأربعاء 13 يناير 2016، في وقفة احتجاجية عفوية بساحة الأمل في قلب المدينة السياحية لأكادير للاحتجاج على أحداث ما بات يوصف ب يوم "الخميس الأسود" وعلى تصريحات مسؤولين حكوميين تجاه قضيتهم. وردد المحتجون، على مدى ساعتين، شعارات تندد بالتصريحات التي صدرت عن مسؤولين حكوميين في شأن قضيتهم التي وصفوها ب"العادلة" و"المشروعة"، وتوعدوا بأن لا تراجع حتى إسقاط المرسمومين. ورفع المحتجون شارات النصر ويافطات تتضمن صور ضحايا "الخميس الأسود" التي قالوا عنها إنها جاءت نتيجة التخل العنيف للقوات العومية وليس بسبب التدافع، كما صرح بذلك وزير الداخلية محمد حصاد أمام البرلمان. وتعاقب نشطاء التنسيقية الجهوية لأساتذة المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بإنزكان على تناول كلمات ذكروا فيها بمسار قضيتهم، وأنه لا استسلام لا خنوع حتى تحقيق المطلبين العادلين لملفهم. ومن بين الضحايا الذين رفعت صورهم، صورة لمياء زكيدي والصابري الخمار، الذين أصيبا إصابات بليغة لازمتهما الفراش إلى اليوم. وتوعد المحتجون بمواصلة "مسارهم النضالي"، متحدين تهديدات وزير الداخلية أمام البرلمان الذي قال بانه لا تسامح مستقبلا مع أية تظاهرة بدون ترخيص قانوني، وتعهد المحتجزن بأنه لا تراجع عن مطالبهم "،فإما الموت أو الوظيفية وإسقاط المرسومين"، بحسب تعبيرهم.