13 يناير, 2016 - 12:38:00 قال الأساتذة المتدربون في ندوة صحفية عقدت صباح يوم الأربعاء 13 يناير الجاري في الرباط: "عن أي رئيس حكومة تتحدث، نحن مستقلون ، ولن نتراجع، وسنستمر في النضال ولو كلفنا الأمر أرواحنا"، وذلك ردا على تصريحات وزير الداخلية محمد حصاد أمس في جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب بعد تنديدهم بما أسموه "اتهام في حقهم" من طرف الوزير الذي " لمح" أنهم مسريين من طرف "جماعة العدل والإحسان" ذو أن يذكر اسمها. وشدد سفيان شيخي، عضو المجلس الوطني لمركز وجدة للتربية والتكوين، على أن هذه "المعركة النضالية" التي يخوضها الطلبة الأساتذة مستقلة عن جميع النقابات والأحزاب والجمعيات، ليضيف قائلا: "نحن مستقلون، نقولها للمرة الألف". من جهته قال شعيب بونقيشة، عضو المجلس الوطني بمركز فاس، أن "تسييس القضية" هو محاولة للتشويش، ليردف قائلا: "إذا كان الوزير يقصد أن الجمعيات تريد أن تركب على ملف الأساتذة المتدربين إذن اسقطوا المرسومين ولا تعطوا لهم الفرصة، لأننا سنتسمر في النضال ولو كلفنا الأمر أرواحنا" وأعرب محمد بلحرش، عضو المجلس الوطني بمركز كلميم، عن استيائه مما أسماه "مغالطات " جاء بها بلاغ الداخلية، إذ أكد على وجود إصابات جد خطيرة خلافا لما جاء به البلاغ الذي قال أن الإصابات كانت طفيفة. وأضاف بلحرش: "هذا ظلم، كيف له أن يحصر مجزرة إنزكان في حالة واحدة، بل هناك أكثر من 12 إصابة في الرأس بالنسبة لمسيرة إنزكان ، ومجموع الإصابات في المدينة تجاوز مئة إصابة، بل هناك شواهد طبية وصلت غلى 35 يوما"، ليسترسل القول:"لقد قال إن القرار كان بتنسيق مع رئيس الحكومة، ورئيس الحكومة أقسم أن ليس له علم بما وقع، عن أي رئيس حكومة تتحدث، هل هناك رئيس حكومة آخر وريه لينا؟". وأشار كمال متوكل ، عضو المجلس الوطني بآسفي، في مداخلة له أن تصريح الوزير فيما يخص"تحريض التلاميذ" هو مغالطة، ليضيف قائلا: "ما كنا نقوم به، هو تعميم التضامن، وتوزيع الشارات على الأساتذة المدرسين"، ليضيف شعيب بونقيشا عضو المجلس الوطني بمركز فاس في نفس السياق أن :"التلاميذ أطروا نفسهم بأنفسهم ". وفي ما يخص الجانب القانوني، أكد الأساتذة المتدربون على أن لجنة حقوقية ستظهر قريبا، سيتم إحالة إليها جميع الملفات الطبية الخاصة بالأساتذة المتضررين من مسيرة الخميس الأسود، للنظر فيما يجب أن تقوم به على المستوى القانوني.