02 يناير, 2016 - 10:40:00 دعت جماعة "العدل والاحسان"، وهي أكبر جماعة إسلامية معارضة بالمغرب، الأحزاب السياسية المغربية والفضلاء في البلاد، إلى "استمرار الحوار فيما بينهم، وانفتاح البعض عل ى الأخر، من أجل النقاش والإجتماع على الرأئ، بدل الإنفراد به..". وجاء ذلك في ندوة تواصلية عقدتها العدل والاحسان في أكادير ليلة الجمعة/السبت ثاني يناير الجاري، مع عدد من الأحزاب السياسية وحشد من الصحافيين والمهتمين بالمنطقة، بمناسبة الذكرى السنوية لوفاة مرشدها الامام عبد السلام ياسين. وأوضح عبد الهادي ابن الخيليلة، عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والاحسان، أن تنظيمه ينشد الوحدة في رخاء وأن هاته الوحدة ينبغي أن تتشكل في بناء، وفق تعبيره. بدوره، قال رشيد بويبري، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة "العدل والاحسان" :"إننا مطمئنون على مستقبل المغرب، رغم أن ما يهئ للأمة العربية والاسلامية خطير جدا، لذا ينبغي بدل جهود أكبر لتذويب كل لخلافات، لأن الواقع يفرض تجرع الكثير من المرارات لمد الجسر فيما بيننا". ومضى قائلا: نحرض على التواصل والطمأنة، ونبحث عن صمامات أمان داخل مجتمعنا لمواجهة مخططات الأنظمة المستبدة التي صارت ضد إرادة أمتها وشعوبها وإرادة شعوبها. ودعا بويبري إلى "التأسيس لخطة المستقبل، لأنه لا يمكننا أن نبني على الخراب، فكل واحد منا عليه أن يساهم في تجذير الوعي والقطع مع الاستبداد". ودعا المتحدث كل الفضلاء لإخراج المغاربة من الريع الرسمي إلى ما هو مجتمعي واسترداد سلطة المجتمع في كل شيء عبر تحرير إرادة المجتمع، فباب العدل والاحسان مفتوح وقلوبنا مفتوحة".