25 ديسمبر, 2015 - 04:30:00 أدانت جماعة "العدل والإحسان"، أكبر جماعة إسلامية معارضة بالمغرب، الأحكام الصادرة في إيران، ضد 27 من علماء السنة، بسبب ما قالت المحكمة العليا الإيرانية "مخالفتهم للمذهب الشيعي المعتمد الوحيد في الدستور الإيراني". وقالت جماعة العدل والإحسان، في بلاغ صحفي لها، يتوفر "لكم"، على نسخة منه، ان هذه الأحكام "غيربة ومجحفة"، اعتبرته "عقابا سياسيا طائفيا". أوضحت الجماعة، في معرض موقفها من الأحكام، ان "إقدام القضاء الايراني، على إزهاق أرواح مؤمنة بغير وجه حق، هو مقوضة لوحدة الشعب الإيراني وللتعايش المذهبي والطائفي". ودعت الجماعة، الدولة الإيرانية إلى "إلغاء الأحكام". وحثت المنظمات الإسلامية والسياسية والحقوقية ومنها منظمة المؤتمر الاسلامي، والمؤتمر القومي الإسلامي، والمؤتمر القومي العربي، ومؤتمر الأحزاب العربية، من أجل "التدخل لدى السلطات الإيرانية قصد إلغاء هذه الأحكام والإفراج عن هؤلاء العلماء السنة". وكانت المحكمة العليا في طهران، قد صادقت على أحكام قضائية، تتعلق بتنفيذ حكم الإعدام بحق 27 من العلماء والدعاة السنة بتهم، قالت أنها تتعلق ب"أنشطتهم المخالفة للمذهب الشيعي المعتمد الوحيد في الدستور الإيراني، وتشكيل جلسات دينية وقرآنية تعليمية". وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "هرانا" أنه "تم نقل المعتقلين من الدعاة والمشايخ السنة من الصالة رقم عشرة في سجن رجائي شهر إلى مكان آخر بعد ما صادقت المحكمة العليا على إعدامهم". وتحدثت عن التهم التي وجهت إلى المشايخ والدعاة السنة الذين حكم عليهم بالإعدام من قبل محكمة الثورة الإيرانية ومن أهمها: "الإفساد في الأرض، ومحاربة الله، والترويج ضد النظام، وتشكيل فرق سلفية"، بحسب المحكمة الإيرانية.