21 ديسمبر, 2015 - 08:34:00 تناولت الصحافة المغربية، الصادرة يوم الثلاثاء 22 دجنبر، تقارير إخبارية متنوعة، أبرزها اعتقالات واسعة في صفوف السلفيين قبيل احتفالات أعياد الميلاد، واستطلاع للرأي يكشف أن 83 في المائة من المغاربة يكرهون "داعش"، وأخبار عن تورط شخصيات نافذة في الترامي على أراضي الأوقاف، وأخبار أخرى عن عرقلة أعضاء "بلا هوادة" مسار المصالحة مع شباط، علاوة على أخبار أخرى، ينقلها "لكم" في العناوين التالية: اعتقال 11 داعشيا خططوا لعمليات في رأس السنة ونستهل جولتنا من "أخبار اليوم"، التي أفادت أن عناصر الشرطة القضائية والمديرية العامة لإدارة التراب الوطني، اعتقلت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، 11 شابا من أنحاء مختلفة بجهة فاسمكناس، للاشتباه في تخطيطهم لتنفيذ عمليات موازية للاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة. وأوضحت أن عمليات مداهمة منازل المشتبه فيهم، بشكل مواز بمدن فاس ومولاي يعقوب وصفرو وتاونات وميسور، لإنجاح عملية التدخل التي تمت بعد مراقبة مكثفة وتتبع لتحركات المشتبه فيهم، وعلاقاتهم في ما بينهم. 83% من المغاربة يكرهون داعش وفي سياق متصل، كتبت "اخبار اليوم"، عن استطلاع للرأي تم إجراؤه في المنطقة العربية، كشف أن 83 في المائة من المغاربة يعارضون تنظيم داعش. وأفادت اليومية أن الاستطلاع الذي قام المركز العربي للدراسات وأبحاث السياسات، الخاص بالعام 2015، أبرز أن 55 في المائة من المغاربة يعتقدون أن داعش هي نتاج ظروف المنطقة العربية وجذور التطرف في مجتمعاتها، في حين يعتقد 33 في المائة منهم أن داعش هي نتاج السياسات الخارجية للدول العظمى. وأضافت أن 26 في المائة من المستجوبين المغاربة يعتقدون أن داعش هي نتيجة طبيعية للأنظمة القائمة في المنطقة، ويعترف 60 في المائة منهم بأنهم يتابعون أخبار التنظيم الإرهابي. شخصيات نافذة تتورط في الترامي على أراضي الأوقاف إلى يومية "المساء" ، التي تفيد أن تقريرا خاصا رفع إلى دوائر عليا يكشف ترامي شخصيات نافذة على أراضي الأوقاف غير المحفظة، حيث يستعمل ما يعرف ب"اللفيف" في تمليكها لأشخاص ذاتيين أو معنونين دون أي سند قانوني. وحسب التقرير نفسه، تضيف "فإن سياسيين ورجال أعمال معروفين وأصحاب مجموعات عقارية، تراموا على أراض غير محفظة تابعة للأوقاف، إضافة إلى استيلائهم على أراضي الجموع والأراضي السلالية في المناطق الجنوبية". "بلاهوداة" يعرقلون مسار المصالحة مع شباط ونختم جلوتنا من"الأخبار"، التي كشفت أن مشاورات حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، مع أعضاء تيار "بلا هودة" عرفت تعثرا مع عدد من الأعضاء الذين يرفضون أن تكون المصالحة بدون شرط، خوفا من تكرار ما وصفوه ب"الأخطاء" التي عرفها الحزب بسبب القرارات الخاطئة لأمينه العام، التي شتت حزب "الميزان". وأضافت أن هذه القرارات علت الحزب يتبوأ المراتب التي يوجد عليها الآن.