10 ديسمبر, 2015 - 10:58:00 قال المندوب العام للإدارة العامة للسجون وإعادة الإدماج محمد صالح التامك، "يكفي ما عانت منه السجون من وصم تفريخ الإجرام، دونما اعتبار للجهود المبذولة لأنسنتها وتمكينها من أداء دورها التأهيلي والإصلاحي". وأضاف في كلمة له، خلال الحفل الذي نظمته المندوبية بمناسبة اليوم الوطني للنزيل، أمس الأربعاء 9 دجنبر الجاري، "إن كانت لم ترق إلى ما نطمح إليه وتعاني من إشكاليات بنيوية ومن مشكل الاكتظاظ على وجه الخصوص، فإنها سائرة في مسار إصلاح يتسم بالواقعية والجرأة في طرح الإشكالات واقتراح الحلول في إطار المسؤولية المشتركة، كما يستلزم تظافر جهود الجميع لأجل تكريس المؤسسة السجنية فعليا كفضاء لتهيئ السجناء للإدماج". وأبرز المندوب أن الجهود المبذولة لتكريس المؤسسة السجنية كفضاء لتهيئ السجناء للإدماج ، مهما بلغت من النضج والتميز فإنها لن تؤدي الى تحقيق الأهداف المنشودة بمعزل عن إيمان الجميع بطاقات هؤلاء النزلاء المبدعين وبتعلقهم بأمل احتضانهم بعد الإفراج.