09 ديسمبر, 2015 - 02:19:00 قال الباحث الفرنسي باسكال كونته أن لوحة المونا ليزا بريشة ليوناردو دي فينتشي لها بضع طبقات. وقد اكتشفت تحت البورتريه المعروف للجميع صورة أخرى لليزا جيرارديني الحقيقية التي أوحت لليوناردو دي فينتشي رسم لوحة مونا ليزا. وقالت وكالة "بي بي سي نيوز" إن موظفي متحف اللوفر حيث تحفظ لوحة مونا ليزا يرفضون لحد ألان التعليق على إعلان الباحث هذا. يذكر أن الباحث الفرنسي باسكال كونته يدرس لوحة ليوناردو دي فينتشي منذ 10 أعوام باستخدام اسلوب اخترعه هو وأطلق عليه تسمية (اسلوب تقوية الطبقات). وقال باسكال:"التكنولوجيا تسمح لنا برؤية ما تحت طبقات الطلاء ويتقشير اللوحة كما نقشر بصلة". ويبيّن البورتريه الواقع تحت الطبقة الخارجية امرأة أخرى من دون ابتسامة المونا ليزا الساحرة. وفيما لم يوافق بروفيسور تأريخ الفن في جامعة أوكسفورد مارتين كامب على نظرية باسكال كونته ويرى أن الصورة الخفية هي في الواقع البورتريه الحقيقي ل ليزا جيرارديني، أيد مؤرخ الفن البريطاني أندرو ديكسون الفكرة التي طرحها باسكال كونته باعتبارها أكبر اكتشاف علمي في القرن الحادي والعشرين في مجال الفن. وقال:"سيعارض كثيرون ذلك وسيقاومونه. إذ إنهم سيضطرون إلى تغيير تسمية اللوحة. أما نحن فنقول : مع السلامة يا مونا ليزا لأن هذا البورتريه هو صورة لامرأة أخرى". وقال كونته إنه اكتشف تحت البورتريه الثاني طبقتين أخريين هما: أولا ملامح لوحة نصفية لامرأة برأس كبير ويدين مكشوفتين، وثانيا بورتريه لامرأة ترتدي غطاء صدفيا على الرأس. يذكر أن التسمية الكاملة للوحة هي (بورتريه السيدة ليزا جوكوندو)، وقد أبدعها ليوناردو دي فينتشي اعوام 1503 – 1505. ومن المعتقد أن البورتريه يبيّن زوجة تاجر حرير من فلورانسه واسمها ليزا جيرارديني. المصدر: "لينتا. رو"