حسمت "اللجنة التأديبية" التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة لقدم، في القضية التي رفعها نادي "مازيمبي الكونغولي"، والتي اتهم فيها مسؤولين في نادي "المغرب التطواني"، ب"محاولة رشوة الحكم الذي أدار المباراة الحاسمة عن الجولة الأخيرة من دور المجموعتين في كأس عصبة الأبطال"، حسب قرار اللجنة، إطلع "لكم"، على مضمونه. وقال رئيس المغرب التطواني، عبد المالك أبرون، في تصريح خص به موقع "لكم"، بخصوص حكم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قائلا :"الحمد لله على الإنصاف الذي جاء من أعلى مؤسسة كروية في إفريقيا والتي أعادت لنا الإعتبار، لن نقف عند هذا الحد وسنعمل كل مافي وسعنا من أجل الرد على الأكاذيب الباطلة التي ضربنا بها مسؤولو مازيمبي ". وقررت اللجنة التأديبية، تبرئة "المغرب التطواني" من تهمة "محاولة إرشاء الحكم" لغياب أي أدلة، وكذا بناء على التقرير الذي رفعه الحكم وكذا مراقب المباراة، حيث أكدا في تقريرهما أن "مسؤولي المغرب التطوني لم يتقدموا بأي خطوة تثبت محاولة إغراء الطاقم التحكيمي". وقدم المحامي، الذي انتدبه مجلس إدارة "المغرب التطواني"، أدلة واضحة تؤكد أن المسؤولين الذين تنقلوا مع "الفريق التطواني" إلى "الكونجو" كانوا بعيدين كل البعد على الطاقم التحكيمي، بل "تفاجأوا للسلوك الذي قام به مسؤولو مازيمبي الذين حاولوا وقتها التأثير على المغرب التطواني قبل أجراء المباراة التي انتهت بفوز بمازيمبي بخماسية نظيفة"، تقول مصادر "لكم".