أكد عبد الملك أبرون رئيس فريق المغرب التطواني لكرة القدم، إن الأمور لم تنته بعد، عقب إصدار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم حكما يقضي بتبرئة الفريق المغربي من تهمة محاولة إرشاء طاقم تحكيم مباراته أمام مازيمبي الكونغولي برسم الدور الأخير من دور المجموعتين لمسابقة دوري أبطال إفريقيا. وقال أبرون في تصريح صحافي، إن سمعة فريق المغرب التطواني فوق كل اعتبار، وأن الأمور لن تنتهي هنا بل سيلجؤون بدورهم لطلب إنصافهم من لدن الكاف، خاصة وأن الواقعة أثرت بشكل كبير على الفريق ككل وخاصة لاعبيه. وأضاف أن المكتب المسير للفريق، سيجتمع رفقة المستشارين القانونيين للفريق، لدراسة الكيفية التي سيقوم بها النادي، برفع دعوى رد اعتبار على فريق مازيمبي، ماديا ومعنويا. وسيطالب الفريق من «الكاف» إنصافه ومتابعة من خطط ودبر لمكيدة ما أصبح يعرف بمحاولة إرشاء الحكام، المصنوعة من طرف جهات من داخل مازيمبي بهدف تشويه الفريق والتأثير عليه. وكانت اللجنة التأديبية التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، برأت فريق المغرب التطواني من التهم التي حاول فريق مازيمبي إلصاقها به وببعض أعضاء مكتبه وإدارته. وأكدت محكمة «الكاف» براءة الفريق التطواني مما حاولت إدارة مازيمبي توريطه فيه، بدعوى محاولة إرشاء حكام المباراة التي جمعت الفريقين منتصف شتنبر الماضي. وبنت اللجنة المذكورة قرارها بناء على المعطيات التي تقدم بها محامي الفريق المنتدب لهذا الغرض، وكذلك لعدم وجود أدلة مقنعة بالنسبة للطرف المدعي، وهو فريق مازيمبي الذي حاول أن يخترع حكاية إرشاء الحكام بهدف تشويه الفريق والتأثير على مجريات المباراة. رئيس اللجنة التأديبية الجنوب إفريقي ريموند هاك، اعتمد في قرار لجنته، على تقارير حكام المباراة ومندوبها التي اعتبرت خالية من أي دليل مادي قاطع يدين ما أقدم عليه الفريق، وكذلك دفوعات الفريق التطواني التي كانت واضحة و مقنعة لأعضاء اللجنة ، فيما اعتبر شكاية مازيمبي تفتقد للحجية رغم فبركة بعض الأشرطة والإدعاءات.