جددت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات بالمغرب، مطالبها بقطع كل العلاقات التطبيعية والعسكرية بين السلطات المغربية ودولة الاحتلال وإغلاق المغرب في وجه المصالح الاستعمارية. وقالت حركة "بي دي اس" المغرب، في بيان لها، إن وقف إطلاق النار في غزة لا يعني نهاية النضال، مشددة على أن المعركة طويلة لضمان محاسبة الاحتلال الصهيوني على جرائمه ومنعه من الإفلات من العقاب وتفكيك المشروع الصهيوني الإبادي التوسعي المستمر منذ أكثر من 76سنة.
وأكدت الحركة، على ضرورة تكثيف حملات مقاطعة الاحتلال الصهيوني اقتصاديا وأكاديميا وثقافيا ورياضيا، والمساهمة في عزل المشروع الصهيوني الإبادي بالعمل من أجل فرض الحظر العسكري عليه، والضغط على السلطات المغربية لقطع كافة العلاقات معه، ومحاكمة المجرمين الصهاينة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها ويرتكبونها في حق الشعب الفلسطيني. ودعت "بي دي اس" إلى تكثيف الضغط والانخراط الفعلي في حملات المقاطعة المركزة، إلى أن تفهم كل الشركات والمؤسسات والأطراف الداعمة للاحتلال والمتورطة معه أن استثمارها في الإبادة ليس حدثا عابرا يلغيه وقف إطلاق النار. وفيما يخص وضع مناهضي التطبيع في المغرب، جددت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات بالمغرب، استنكارها القمع والتضييق والإعتقال والعقوبات الحبسية التي يتعرض لها مناضلوها، ومحاولات تجريم التضامن مع الشعب الفلسطيني.