29 أكتوبر, 2015 - 11:31:00 قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي" إن حزبه رفع مذكرة إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يطالبوه من خلالها بكشف حقيقة اغتيال المهدي بنبركة، مشيرا إلى أن المجلس، وعد بأن يطلع أسرة الشهيد وعائلته السياسية، على مضامين شاملة حول هذا الاختفاء القسري، وأنه بصدد إعداد اللمسات الأخيرة، في انتظار نشر الخلاصات دجنبر المقبل. وقال ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، الذي كان يتحدث في مهرجان خطابي نظم في الرباط يوم 29 أكتوبر، بمناسبة الذكر ال 50 لغياب المهدي بنبركة،، إنه تمنى لو تحولت ذكرى اختطاف المهدي بنبركة بعد انصراف نصف قرن على تصفيته الإجرامية، إلى حدث وطني بامتياز، وإلى لحظة استعادة و تصالح و استشراف للمستقبل. واستنكر لشكر،عدم بلوغ منطق الإنصاف والمصالحة ذروته، في هذه اللحظة، بانخراط كل مؤسسات الدولة في مراسيم رد الاعتبار لأبرز ضحية من ضحايا سنوات القمع و الظلم والاستبداد، وإنجاز خطوة شجاعة في اتجاه تطبيع الدولة مع روح وذكرى أول رئيس للمؤسسة التشريعية بالمغرب. كما تحسّر القيادي الاتحادي،لعدم تغطية القنوات التلفزيونية العمومية و القنوات المؤسساتية، لذكرى الشهيد ترحما على روحه، وإرساءا لمكانته اللائقة وتلقين دروسه في الوطنية و القيم و الأخلاق للأجيال الناشئة. وختم لشكر مداخلته، بالقول إن اخلص وفاء وأصدق استحضار لروح عريس الشهداء، هو الحفاظ على شعلة قيم التقدم والإبداع، وابتكار أرقى الأشكال النضالية لتجميع قوى الحزب وتثبيت أركانه، مع الإنتفتاح على كل الصيغ الممكنة بما يخدم مصلحة الوطن. عرف اللقاء الذي نظمه "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"تخليدا لذكرى 50 سنة لاختطاف الشهيد المهدي بنبركة، الذي اختار له منظموه كشعار "نصف قرن من الحظر المفروض على الحقيقية"، مشاركة عدد من الوجوه السياسية والحقوقية المعروفة.