27 أكتوبر, 2015 - 07:03:00 نفى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، وقوع أي تفريط في التعامل مع ضحايا حادث التدافع بمشعر منى، مبرزا أن البلاغات بخصوص هذا الحادث، كانت تصدر أولا بأول ومنذ وقوع الحادث إما عن طريق الديوان الملكي أو وزارتي الشؤون الخارجية والتعاون والداخلية وكذا سفارة المغرب بالمملكة العربية السعودية. وأكد الوزير، في معرض رده على سؤال شفوي حول "حادث التدافع بمشعر منى" تقدمت به فريقا العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة والفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء 27 أكتوبر الجاري، أن البعثة المغربية "قامت بعمل جبار بشهادة السلطات السعودية"، وهو العمل الذي تواصل بإشراف اللجنة الملكية الموفدة الى الديار المقدسة والتي تمثل وزارات الشؤون الخارجية والتعاون والداخلية والأوقاف والشؤون الاسلامية . وشدد التوفيق على أن اللجنة التي عملت تحت إشراف سفير جلالة الملك بالمملكة العربية السعودية "قامت بعمل دقيق، ليل نهار، في المستشفيات وفي الأماكن التي يودع فيها الموتى وحصرت هذه الحصيلة مستعينة في ذلك بالحمض النووي وعدد من الوسائل الدقيقة للتعرف على الاشخاص". وحول حصيلة الضحايا، أعلن التوفيق أن حصيلة ضحايا حادث التدافع بمشعر منى بلغت 42 حاجا وحاجة، تم التعرف على 41 منهم، وثلاثة جرحى لايزالون في العناية المركزة، فيما لاتزال سيدة في عداد المفقودين. وعلى صعيد آخر، وفي معرض رده على سؤال حول "تكوين الائمة الأفارقة بالمغرب"، أوضح التوفيق أن المغرب شرع في تكوين الائمة من دول أخرى منذ سنتين ونصف، حيث استقبل أفواجا من مالي وغينيا وكوت ديفوار وتونس بالإضافة الى فوج يمثل اتحاد مساجد فرنسا. وذكر الوزير أن هناك طلبات كثيرة على هذا التكوين "الفريد من نوعه" من دول إفريقية وغير إفريقية، مبرزا أن التكوين يخضع لبرنامج متفق عليه بين المغرب وكل دولة على حدة كما يشمل تكوينا مهنيا.