26 أكتوبر, 2015 - 06:26:00 أعلنت وزارتي الصحة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، الاستعداد الكامل لمواصلة حوار واسع ومسؤول ومنتج، حول الخدمة الوطنية الصحية، مع جميع المتدخلين بمن فيهم ممثلو طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان والأطباء الداخليين والمقيمين، على حين التوافق عليه وتثمين أي مشروع بديل، بما يضمن حقوق المواطنين والأطر الصحية. وأضاف بلاغ مشترك للوزارتين، صدر عقب انعقاد اجتماع بمقر وزارة الصحة، يوم 26 أكتوبر الجاري، برئاسة الحسين الوردي وزير الصحة، ولحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، مع ممثلي طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان والأطباء الداخليين والمقيمين، بحضور مجموعة من الأساتذة الجامعيين، أن الوزارتين تلتزمان بالرفع من قيمة التعويض عن مهام طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، وتسريع وتيرة صرف التعويض عن الحراسة والخدمة الإلزامية، وتسريع أجرأة كل ما تم التوافق حوله خلال الاجتماعات المنعقدة مع ممثلي الطلبة وممثلي الأطباء الداخليين والمقيمين. كما أعلنتا عن إحداث لجنة مشتركة للتتبع بين وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر وممثلي الأساتذة وممثلي الطلبة وممثلي الأطباء الداخليين والمقيمين وأكد البلاغ، إن "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر" و"وزارة الصحة" تؤكدان على أن "مبدأ الحوار والتوافق بين جميع الأطراف المعنية يبقى هو الوسيلة المثلى لحل جميع المشاكل المطروحة"، مشيرا إلى أن "باب الحوار سيبقى مفتوحا للنقاش والتدارس حول باقي النقط العالقة التي يتضمنها الملف المطلبي للطلبة والأطباء المقيمين"، إلى حين إيجاد حلول متوافق عليها