خلص اجتماع بين كل من الحسين الوردي، وزير الصحة، ولحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، من جهة، مع ممثلي طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان والأطباء الداخليين والمقيمين، من جهة أخرى، بحضور مجموعة من الأساتذة الجامعيين، إلى التزام الوزارتين المعنيتين بالتوجه نحو الرفع من تعويضات الطلبة الأطباء، مع مواصلة الحوار في ما يخص مشروع الخدمة الوطنية الصحية. وبحسب بيان مشترك بين كل من وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، فإن الوزارتين تعلنان أنه سيتم الرفع من قيمة التعويض عن مهام طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، إضافة إلى تسريع وتيرة صرف التعويض عن الحراسة والخدمة الإلزامية. وعبرت الوزارتان عن "الاستعداد الكامل" لمواصلة الحوار حول الخدمة الوطنية الصحية، مع جميع المتدخلين بمن فيهم ممثلو طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان وممثلو الأطباء الداخليين والأطباء المقيمين، "إلى حين التوافق بشأنه، وتثمين أي مشروع بديل، بما يضمن حقوق وواجبات المواطنين والأطر الصحية"، بحسب تعبير البيان. وأشار المصدر نفسه إلى أنه سيتم العمل على تسريع أجرأة كل ما تم التوافق حوله خلال الاجتماعات المنعقدة مع ممثلي الطلبة وممثلي الأطباء الداخليين والمقيمين، مبرزا أنه سيتم إحداث لجنة مشتركة للتتبع بين كل من وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، من جهة، وممثلي الأساتذة وممثلي الطلبة وممثلي الأطباء الداخليين والمقيمين، من جهة ثانية.