أدانت الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين "هِمَمْ" الحكم التعسفي على مناهض التطبيع إسماعيل الغزاوي، وطالبت بإطلاق سراحه. وقالت "هِمَمْ" في بيان لها، إنها تلقت بصدمة كبيرة الحكم الجائر الصادر في حق المهندس المناضل إسماعيل الغزاوي بسنة حبسا نافذا و5000 درهم غرامة، بتهمة التحريض على ارتكاب جنايات وجنح، في إشارة إلى تعبئته لوقفة أمام السفارة الأمريكية بالدار البيضاء، احتجاجا على دعم الإدارة الأمريكية لنظيرتها الإسرائيلية في حرب إبادة الفلسطينيين في غزة وغيرها.
واعتبرت الهيئة أن الغرض من هذا الحكم هو تخويف الشباب المغربي، وكبح الأشكال الجديدة من التضامن مع القضية الفلسطينية، ومنها فضح المستويات الخطيرة التي وصلها تطبيع السلطات المغربية مع الكيان الصهيوني المحتل، والتي رفضتها دول جارة مثل إسبانيا والبرتغال، وقبِلها المغرب. وطالبت "همم" بإطلاق سراح المناضل إسماعيل الغزاوي، مؤكدة ضم صوتها إلى كل الأصوات التي تطالب بوقف التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، والمصادقة على نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية والانخراط في الحملة الدولية لاعتقال مجرمي الحرب الصهاينة وعدم إفلاتهم من العقاب.