قالت حركة "بي دي اس" المغرب، إن اعتقال السلطات المغربية، للناشط المناهض التطبيع إسماعيل الغزاوي، ومتابعته قضائيا، ليس إلا محاولة لإسكات الأصوات الحرّة لملايين المغاربة الرافضين للتطبيع. وأوضحت "بي دي اس" المغرب، في بيان لها، أن الغزاوي، مستهدف ومعاقب من قبل السلطات المغربية التي تعتبر تضامنه مع الشعب الفلسطيني، وإصراره على مناهضة التطبيع، "تحريضًا على ارتكاب جريمة أو جنحة"، مشيرة إلى أن السلطات باتت تجرم أي شكل من أشكال التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني.
وطالبت "بي دي اس"، بالإطلاق الفوري لسراح المناضل إسماعيل الغزاوي، معتبرة أن اعتقاله اعتداء صارخ على الحق في حرية التعبير وتجريما لواجب المطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وجددت الحركة، دعوتها إلى كل الأطراف والتنظيمات والهيئات والمجتمع المدني في المغرب وحول العالم للتجند ودعم إسماعيل الغزاوي ومؤازرته والمطالبة بإطلاق سراحه فوراً. ويتابع الناشط المناهض للتطبيع إسماعيل الغزاوي،في حالة اعتقال بتهمة "التحريض على ارتكاب جنايات وجنح"، على خلفية مشاركته في احتجاج داعم لفلسطين.