شهدت الدارالبيضاء تراجعا ملحوظا في ترتيبها ضمن مؤشر المدن العالمية في السنوات الأخيرة. وقد سجلت هذا العام استقرار مقارنة بالعام السابق الذي سجلت فيه نفس المرتبة، إلا أن ذلك يمثل تراجعًا عن 101 في عام 2022 و100 في عام 2021، وحققت المدينة مركزا أفضل في عام 2019 حيث كانت في المرتبة 94. هذا المؤشر يصدر عن شركة الاستشارات الأمريكية ويعكس استجابات المدن لعدم الاستقرار الجيوسياسي والاقتصادي المستمر أو حتى المتفاقم. واثبات نقاط قوتها في البنية الأساسية الرقمية وقدرتها على جذب المواهب الدولية. وبالانتقال إلى التصنيف العالمي، احتفظت المدن الأربع الأولى، نيويورك وباريس ولندن وطوكيو، بمراكزها الرائدة من العام الماضي، حيث عززت المعايير الجديدة المتعلقة بالبنية التحتية الرقمية من مواقعها. كما حلت سنغافورة محل بكين في المركز الخامس، متبوعة ببكين ولوس أنجلس، بينما اقتحمت شنغهاي المراكز العشرة الأولى لأول مرة.