أصدر الصحافي المغربي المحكوم، لأول مرة في تاريخ المملكة، ب"المنع 10 سنوات من الكتابة في المغرب"، علي المرابط، جريدته الشهيرة "دومان". الصحافي "المزعج"، كما تصفه أجهزة السلطة في المملكة، استعان بالأنترنت ليهزم هذا الحكم القضائي "الأغرب من نوعه في العالم"، كما وصفته العديد من المنظمات الحقوقية الدولية والوطنية أثناء النطق به عام 2005. هكذا مكنت الأنترنت علي المرابط من استعادة جريدته الشهيرة، والتي حافظ لها صاحبها على اسمها وألوانها رغم انتقالها إلى العالم الافتراضي تحت عنوان: http://www.demainonline.com/ وكتب علي المرابط في افتتاحيته الأولى على موقعه الإلكتروني: "دومان تعود إلى مكانها في الوسط الإعلامي المغربي في وقت تترتفع فيه مطالب الشباب المغربي بإنهاء الحكم الملكي المطلق، ووضع حد لاستشراء الفساد ومن أجل ديموقراطية حقيقية"، وختم المرابط عموده "الأول" بالقول:"مادامت الملكية المطلقة باقية في المغرب، وحرية التعبير هي مجرد كلمة فارغة، فإن "دومان" ستكون موجودة. وفيما بعد سنرى".