يتواصل الدعم الشعبي المغربي للشعبين الفلسطيني واللبناني، بوقفات احتجاجية تطالب بوقف العدوان الصهيوني وتدعو لإسقاط التطبيع الرسمي. وتشهد الساحة المقابلة لمبنى البرلمان، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، لتجديد التنديد بالمجازر الصهيونية المستمرة لأزيد من عام في قطاع غزة، والتي تطال اليوم اللبنانيين أيضا، وخلفت ملايين الضحايا بين قتلى وجرحى وأسرى ومهجرين. من جهتها، نظمت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع مساء أمس الثلاثاء وقفة أمام مقر القناة الثانية بالرباط، نددت فيها ببث سلسلة على القناة تشارك فيها مجندة صهيونية شاركت في حرب الإبادة، وطالبت بوقف بثها. ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية، وهتفوا بشعارات من قبيل "يا للعار يا للعار.. الصهيوني وسط الدار"، و" إدانة شعبية للجرائم الصهيونية"، مع تجديد الرفض للتطبيع، والإشتدة بالصمود البطولي للمقاومة. وبمدينة سيدي سليمان، تم منع وقفة احتجاجية، أمس الثلاثاء دعت لها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بساخة غزة أمام مقر المجلس البلدي. واستنكر المحتجون منع السلطات المحلية لوقفة تضمامنية مع الفلسطينيين واللبنانيين، وقالوا إن المنع نتيجة للتطبيع الذي ينادون بإسقاطه.