كشفت مصادر جيدة الإطلاع، لموقع "لكم"، عن أمر المحكمة الإدارية، بأكادير، ب"إعادة" فرز الأصوات المحصل عليها، بدوائر جهة "كلميم وادنون"، وذلك بعد طعن قضائي، تقدم به، الإتحادي، عبد الوهاب بلفقيه، بعد خسارته رئاسة الجهة، ضد السلطات المحلية المعنية بعملية الفرز، يهم "أصوات ملغاة غير محتسبة"، حسب دعوى الطعن. وعلم "لكم"، من مصادر عليمة، ان السلطات المحلية، من المرتقب، أن تعيد عملية الفرز، بحكم القرار القضائي، ل18 صندوق اقتراع، من أجل تحديد عدد "الأصوات الملغاة"، التي يطمح من وراءها، بلفقيه، "الحصول على مقعد جديد"، لإرغام السلطة إلى استئناف جلسة التصويت على رئيس الجهة من جديد، في محاولة، لإزاحة غريمه التجمعي، عبد الرحيم بوعيدة، عن رئاسة الجهة، تقول مصادر "لكم". ومن جهته، قال عبد الرحيم بوعيدة، في تصريح خص به موقع "لكم"، إن "عملية الفرز التي من المرتقب أن تشرع فيها السلطات المعنية، غير قانونية، لأن الطاعن (عبد الوهاب بلفقيه)، وجب أن يحدد الدوائر المطعون فيها، التي تستوجب إعادة عملية الفرز، وهو ما لم يحصل، حيث عمد الطاعن، إلى دفع القضاء إلى متاهات سياسية، أكثر من كونها قانونية". وأَضاف التجمعي، الرئيس المنتخب لجهة "كميم وادنون"، إن "الحكم الصادر، عن إدارية أكادير، هو أول حكم قضائي في المغرب، يعيد عملية فرز شاملة، لدوائر جهة بأكملها، لأن منطق القانون يستوجب تحديد الدوائر المطعون في نتائجها، وإلا فسيدخل القضاء في عملية، لن ينتهي منها في أقل من شهرين". وفي سياق متصل، أكدت مصادر حزبية، بكلميم، انه من المرتقب أن تنظر إدارية أكادير، في قضية طعن، أخرى، تقدم بها، عبد الوهاب بلفقيه، ضد رئاسة جبهة "كلميم وادنون"، تهم بالأساس، "غياب" والي الجهة، عن جلسة التصويت، وذلك في جلسة عمومية، يوم الإثنين خامس أكتوبر الجاري. وهو الطعن، الذي نفاه، رئيس الجهة المنتخب، عبد الرحيم بوعيدة، حيث أقر في تصريح ل"لكم"، ب"بوجود إسم وتوقيع والي الجهة، محمد بنرباك، ضمن قائمة الحاضرين لجلسة التصويت". وحاول "لكم" ربط الاتصال، بالاتحادي، عبد الوهاب بلفقيه، لمعرفة وجهة نظره، دون أن يتسنى ذلك.