بدأت سلطات عمالة المضيقالفنيدق، حواجز حديدية على طول شاطئ الفنيدق، كإجراء لتشديد المراقبة على المعبر البحري الذي يفصل المدينة بتغر سبتة المحتل. وكشفت تسجيلات مصورة متداولة على مواقع التواصل الإجتماعي، شروع سلطات عمالة المضيقالفنيدق، بوضع حواجز حديدية على طول الشاطئ، كما تعرف المدينة حضورا أمنيا كثيفا، من أجل منع وصول مرشحين للهجرة السرية لشواطئ الإقليم.
وتسارع السلطات الوقت لإحباط محاولات الهجرة غير السرية سباحة، انطلاقا من شواطئ الفنيدق في اتجاه مدينة سبتةالمحتلة، والتي عرفت وثيرتها ارتفاعا ملحوظا في الأيام القليلة الفارطة. وتعرف المنطقة منذ قرابة الأسبوعين، محاولات عديدة لشباب مغاربة الدخول إلى مدينة سبتةالمحتلة بطرق غير نظامية، خاصة عبر السباحة حول حاجز تراخال، بلغت في المتوسط 700 محاولة في اليوم. وكشفت مندوبة حكومة سبتةالمحتلة، كريستينا بيريز فاليرو، في ندوة صحفية عقدتها أمس الاثنين، "أنه في اليومين الماضيين سجل ارتفاع كبير يصل إلى 1500 شخص حاولوا عبور الحدود". وقالت المسؤولة الإسبانية إن "ضغط الهجرة الذي نتحمله شديد للغاية"، مشيرة إلى أنه "بدلاً من إلقاء اللوم على المغرب، على الحزب الشعبي "ترك السياسة جانباً والجلوس مع الحكومة للتفاوض على المادة 35 التي تتحدث عن توزيع المهاجرين القاصرين"، معتبرة أن "السلطات المغربية تعمل بشكل وثيق على مضاعفة عدد الموارد البشرية على الحدود، لاحتواء الأشخاص الذين أعادتهم إسبانيا، لافتا أنه "لولا مساعدتهم لكان الوضع أكثر تعقيدا".