أثير جدل في أكادير على خلفية استخلاص أداء ركن السيارات بمرابد مجانية "غرباء" خارج القانون، رغم مجانيتها من قبل المجلس الجماعي لأكادير ، وسط صمت السلطات والمسؤولين الجماعيين، حيث يتم استغلال فصل صيف 2024 لاستذرار الملايين على حساب المواطنين، زوارا وسياحا. ووفق المعطيات التي حصل عليها موقع "لكم"، فإنه باستثناء مرابد ساحة بيجوان وشوارع 20 غشت، فإن باقي مرابد أكادير ومستوقفاتها مجانية ويمنع منعا كليا استخلاص الأداء بها، لكون لم تفوت لأي جهة أو شركة من أجل استخلاص الأداء، غير أن واقع الحال يؤكد عكس ذلك، حيث يتم تثبيت "غرباء" في مستوقفات من سوق الأحد مرورا بشارع الحسن الثاني وشارع محمد الخامس والمنطقة السياحية وغيرها من المواقع التي ما أن يركن شخص سيارته أو يغادر حتى يقف عليه شخص يطالبه بأداء درهمين إلى ثلاث دراهم على الأقل مقابل الركن، أو خلال مغادرة موقعه".
وأطلق نشطاء مدنيون في أكادير نداءات على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل عدم أداء أي درهم في مستوقفات المدينة المجانية، باستثناء موقعين اثنين. وهو ما سار إليه الناشط المدني هشام الصنهاحي بقوله: مرابد أݣادير بالمجان و لا يؤدي ثمنها إلا جبان… فقط مربدين للأداء حاليا في مدينة أݣادير (مربد بيجاوان و مرابد شارع 20 غشت)، فيما نشر رئيس مصلحة بالمجلس الجماعي لأكادير قائمة المرابد المجانية التي وفّرتها الجماعة الترابية للمدينة لساكنتها ومرتفقيها وزوارها بالمجان. وفي جولة عبر شوارع المنطقة السياحية بالمدينة، فإن بعض الفنادق عمدت إلى احتلال مستوقفات الشوارع المجانية بوضع يافطات عليها بدعوى أنها "مخصصة للإقامات السياحية"، وهو ما يخالف القانون ويعد احتلالا غير مشروع للملك العمومي، فالمسطرة القانونية تلزم كل إقامة أو فندق سياحي إن رغب في ذلك تقديم طلب للجماعة الترابية وأداء ضريبة على الاحتلال التّخصيص بمقتضى قرار جماعي يحدد المكان والمدن، وهو ما يتنافى في الحالات التي رصدها موقع "لكم" في جولاته بالمنطقة السياحية للمدينة التي تختنق بمثل هاته الممارسات المشينة، يوضح مصدر موقع "لكم".