قال الفنان المصري خالد صالح إنه يتمنى تجسيد شخصية الرئيس السابق حسني مبارك وكذلك الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي؛ لأنهما من الشخصيات الثرية دراميّا. وفي حين انتقد ما يسمى ب"قوائم العار" للفنانين الذين ساندوا النظام السابق، ورفض مطالبة البعض لهم بالاعتزال، فإنه أبدى تفاؤله بمستقبل مصر خلال الفترة المقبلة، وأعلن تأييده لتولي عمرو موسى منصب رئيس الجمهورية. وأوضح صالح في مقابلة مع برنامج "360 درجة" على قناة "الحياة" الفضائية أنه يتمنى تقديم دور مبارك وكذلك بن علي، خاصة أنهما من الشخصيات الثرية والغنية بالأحداث والمواقف الدرامية، وفي الشخصيتين مواقف وأشياء كثيرة سوف تذكر. وأضاف "أن التاريخ لن يرحم الرئيس المصري السابق، وأن أي موقف جيد له سواء عسكريا أو مدنيا لن يذكر، وأعتقد أن أحمد فؤاد نجم كان محقّا عندما وصف تاريخ مبارك (بأنه مفيش)". وعن استعداده للعمل مع هؤلاء الفنانين، أوضح صالح "أنه يفضِّل أن يؤجل هذا الأمر لمدة سبعة أشهر حتى يرى تغير الفنانين، فضلا عن نسيان الشعب لهذا الأمر"، رابطا العمل معهم بحدوث التغيير للفنانين بالشكل الذي يكون في صالح البلد. وأبدى الفنان المصري غضبه الشديد من الفنانين الذين تهجموا على شباب ثورة 25 يناير خلال اعتصامهم في ميدان التحرير واتهموهم بالخيانة وأهانوهم بأبشع الألفاظ، لكنه قال في الوقت نفسه إنه لا يلوم عليهم كثيرا لأن الإعلام ضللهم وبعضهم خرج واعترف بهذا الأمر. وأوضح صالح أنه يؤيد إلغاء الرقابة على المصنفات الفنية، إلا أنه شدد في الوقت نفسه على خوفه من عدم وجود الرقابة الأخلاقية والدينية عند البعض، واشترط لإلغاء الرقابة وجود ضمانة بعدم انتشار الأفلام المخلة ودخولها المنازل من التلفزيون. ورفض فكرة إلغاء المسلسلات الدرامية خلال شهر رمضان الكريم المقبل لأنه لا بد من وجود دراما مصرية قوية على الساحة، مشيرا إلى أنه لا يعلم إذا كان سيتواجد بعمل في رمضان أم لا، خاصة في ظل حدوث مشاكل في مسلسله الجديد "الريان".