حثت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، المرشحين لدخول المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان على ضمان أن يكون احترام وحماية حقوق الإنسان في صلب انتخابات هذا المجلس. ومع بدء استعدادات المغاربة لانتخاب أعضاء جدد في مجلس المستشارين، نشرت منظمة العفو الدولية، وثيقة على موقعا الرقمي، دعت فيها جميع المرشحين إلى تحقيق إصلاحات حقيقية في مجال حقوق الإنسان. وقالت المنظمة إن السلطات المغربية اتخذت سلسلة من الخطوات الإيجابية في السنوات الأخيرة، من بينها اعتماد دستور جديد في عام 2011 ينص على حقوق الإنسان، والتصديق على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري في عام 2013، والانضمام إلى البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب في عام 2014. ومع ذلك، فإن منظمة العفو الدولية لا تزال توثِّق وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان نتيجةً للنواقص التي تعتور القوانين والممارسات المغربية. وعلى رأس الخطوات الثماني التي جاءت في برنامج المنظمة الدولية، وقف التعذيب وغيره من ضروب إساءة المعاملة، و وضع حد للعنف على أساس نوع الجنس، ومكافحة الإفلات من العقاب، و ضمان استقلال القضاء، واحترام الحق في حرية التعبير والاشتراك في الجمعيات والتجمع السلمي، وحماية المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء، إحقاق الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وأخيرا إلغاء عقوبة الإعدام.